مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل
المخطط القومي الفارسي يرى في مناسبة المولد النبوي فرصة لربط عوام المجتمعات الإسلامية بأشخاص محددين لهم ارتباطات قومية منظمة في سلسلة معقدة هدفها في النهاية توسيع نفوذ الفرس و تهيئة تلك المجتمعات لاستعادة الإمبراطورية القومية الفارسية في نطاق أوسع لها مما كانت عليه. من بين وسائل واجندات الخطط الفارسية استغلال عناوين ذات طابع ديني يتم تحريفها وتلبيسها وضبطها بدقة للمصلحة الفارسية كالتالى :
ربط المسلمون سلاليا وجينيا باحفاد يدعون الانتساب لل الحسين وعلي بن أبي طالب والأمة المعصومين والمهدي المنتظر.
تحويل ذكرى استشهاد الحسين لقضية مظلومية وتأليف عشرات الأحاديث المزورة تجعل منه اقدس من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن كربلاء اقدس من مكة والمدينة وبيت المقدس. تظخيم حكاية العترة كدين مقدس لا يتم الإسلام الا باتباعها .
نفخ شخصيات وعائلات محددة تضمن ولائها القومي العقدي وابرازها كأئمة ومعصومين وورثاء النبوة ومفسرين للقرآن حتى وان لم يدرسون ولم يدخلون جامعات ، ك حسن نصر الله بلبنان و عبدالملك الحوثي باليمن وغيرهم ببقية الدول العربية والإسلامية.
اختلاق مظلوميات والايهام بالانتصار لها ك القضية الفلسطينية في الوقت الحالي وشعب فلسطين لتبدو الفارسية كمنقذ ومخلص للمظلومين وقمع معارضي الكهنوت الفارسي ليس الا.
اختلاق أعداء وهميين لشد العصب القومي وتمرير المخططات الفارسية كخلق الملالي العداء لأمريكا واسرائيل وحكايات الموت...
والشيطان الأصغر والأكبر. النفخ في الأبناء الفارسيون الذي هاجروا الى بلدان عده منذ الحضارات القديمة وربطهم قوميا وعقديا بالاقليم العقدي الشيعي الفارسي. تحويل المجتمعات الشيعية بجميع ايدلوجياتها الى تنظيمات سياسية وعسكرية ودينية لتنفيذ الاستراتيجية الفارسية البعيدة والتكتيكية.
خلق مناسبات جديدة للترويج للرموز الفارسية وتمرير انشطتها كمناسبة يوم القدس العالمي الذي تبانها الخميني وغيرها من الماسبات.
تطيف المجتمعات بالايدلوجية الكهنوتية الفارسية بكل الوسائل ومنها الرنج الأخضر الذي ينفذه شيعة الشوارع في اليمن مليشيا الحوثي بالمولد النبوي والاعلام الخضراء وشعارات الموت لأمريكا وإسرائيل والنصر للإسلام . بناء العلاقات ومد الجسور مع كل من يتفق مع مصالحهم الاستراتيجية والتكتيكية والاغداق عليهم بالأموال والدعم- من خمس من وقع تحت حكمهم - حتى وان كان يخالفهم المذهب والدين سواء كانوا أفراد او قبائل او أحزاب وجماعات او حكومات . استغلال الخلافات السياسية والقومية والاثنية داخل الشعوب والدول والصراعات الدولية للنفوذ الأيديولوجي والسياسي وتوسيع رقعة التشيع الفارسي .
الترويج الإعلامي المكثف والمتنوع بكل الوسائل المتاحة لافكارهم الفارسية المصبوغة بخلطة دينية عقدية قوميه ملتبسه .