آخر الاخبار

توكل كرمان: من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين والمجلس الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية

إلى الحوثيين والإصلاحيين والسلفيين ورجال الأمن الأشاوس
بقلم/ سامي غالب
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 16 يوليو-تموز 2013 09:54 م

دعوا سكان حارة الزراعة كما كانوا على الدوام؛ زيود وشوافع يعيشون بتواد وتراحم وسلام, يصلون معًا, يتقاسمون الأفراح والأحزان, لكن تسابقكم المذموم على بيوت الله يكاد يضعضع سلامهم ويحول حياتهم إلى جحيم!

 _ إلى قيادة أنصار الله في العاصمة وصعدة:

لم يعتد سكان حارة الزراعة على المظاهر المسلحة إلا عندما بدأ محسوبون عليكم من الشباب المتحمس يؤكدون حضورهم في الأزقة والشوارع بالأسلحة الآلية.

الحارة, كما أغلب حواري العاصمة فيها خليط من اليمنيين من مختلف مناطق ومذاهب اليمن. هذه أسوأ دعاية للجماعة في صنعاء, وفي حارة الزراعة بالذات حيث أغلب السكان ممن لا يناصبون الجماعة العداء وليسوا محملين ضدها بصور نمطية أو أحكام مسبقة.

الزيدية أصيلة في اليمن ولا خطر عليها في هذه المرحلة إلا من تكتيكات خرقاء في مواجهة "أخطار وهمية" من شاكلة صلاة التراويح!

 

 اضبطوا عناصركم في "الزراعة" كي لا تدهمنا موجات مسلحين من "مسيك" و"مذبح".