القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
استطاعت كلا من إيران خامنئي وتركيا اردوغان جرجرة أغبياء العرب إلى حظيرتهما ليستمرا بكل أريحيه ومكر وخبث ولئم في دغدغة " مشاعر وعواطف ومصالح " الكثير من الأحزاب الإسلامية والجماعات المؤدلجة لتسويق مشروعهما الخاص في المنطقة .
فمعلوم إن إيران الخميني كثورة ودولة أُسست منذ انطلاقها على مرتكزات عقائدية تتصل بجذور إيران القومية الفارسية متخذة من جلباب وعمائم التشيع والادعاء " المرحلي " بحب آل البيت ومناصرة آل البيت وحق آل البيت في الحكم وسيلة مثلى لاستقطاب اكبر عدد من المناصرين في الداخل وفي الخارج الإيراني إلى أن يأتي ذلك اليوم ويتحقق الحلم الإيراني الجامع بإعادة إمبراطوريتها الفارسية التي اندثرت قبل أربعة عشر قرنا .
وفي المقابل تحاول تركيا اردوغان ممثله بحزب العدالة والتنمية إنعاش التيار العثماني وبعثه من جديد بعد أن حقق الحزب نجاحات ملموسة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي داخل تركيا وخارجها وهو ما فتح شهية حزب العدالة والتنمية للسير قدما نحو تحقيق الهدف الأكبر وهو إعادة الإمبراطورية العثمانية التركية " حكم البشوات " أو ما كان يسمى زورا بالخلافة الإسلامية العثمانية ... الإخوان المسلمين في العالم العربي وظفوا بعلمهم أو بدون علمهم منذ ما يقارب القرن لتحقيق هذا الهدف التركي الخالص .. وقد وقعوا اليوم في مصيدة الفخ الأردوغاني بعد أن خاضوا معارك ساخنة ومدمرة في سوريا وليبيا ومصر ولازالوا يحشدون في أكثر من بلد عربي من اجل مشروع مستقبلي يسمى زورا وتضليلا بمشروع خلافة إسلامية قادمة وهو في الحقيقة الأمر مشروع تركي أمريكي إسرائيلي إيراني تقسم فيه المنطقة إلى مناطق نفوذ وسيطرة بين هذه الدول الأربع وكلاً له مشروعه الخاص وطموحاته الخاصة وأطماعه الخاصة في ضل انعدام أي مشروع عربي في الوقت الحاضر أو في المستقبل القريب أو البعيد ... وفي نهاية هذا الغياب أو الارتهان أو الاشتراك في المؤامرة على الأمة العربية " القانون " لا يحمي المغفلين أو الأغبياء أو من استهانوا بأوطانهم وتاريخهم وحجمهم الحضاري ليصبحوا أدوات طيعة في أيدي الغير خاصة بعد أن غيبوا عقولهم وتراكمت الغشاوة في أعينهم وأصيبوا بالتبلد والتبعية ولم يستطيعوا حتى اليوم قراءة التاريخ قراءة دقيقة وفاحصة وقراءة الحاضر والمستقبل الخاص بهم لا بغيرهم سواء كانوا أعداء أو أصدقاء !!!