آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

بطاقة عيدية إلى اليمن السعيد
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 8 أيام
الأربعاء 07 سبتمبر-أيلول 2011 11:12 م

مِن فؤادٍ في شاطئِ الحُبِّ مُلقى:

(كل عامٍ وأنتِ أسمـى وأرقى)

كل عامٍ وأنتِ أرْغَدُ حُلْمـاً

كل عامٍ وأنتِ أوسـعُ رزقا

****

جادكِ العيدُ يا حبيبةُ شعرا

يملأُ الأرضَ والسماواتِ طلقا

يحتويني بفيضِهِ ذاتَ حزنٍ

وأناجي بشدوِهِ كلّ وَرْقا

****

يا بلادي شقيتُ واستهلكَتْنِي

في هواكِ الأسفارُ غرباً وشرقا

شابَ من لوعةِ النّوى وجهُ شعري

يا بلادي .. رفقاً بذا القلبِ .. رفقا

يا بلادي ... وأَطْفَأَتْ غُصّةُ الحزنِ

ندائي ..فَضِقتُ بالحالِ نطقا

صعدَتْ من حبالِ صوتي إلى أقـ

ـصى لساني وشقّتْ الروحَ شقّا

فحكى الشعرُ بالإنابةِ عني

بوحَ قلبٍ يذوبُ حُبّاً .. وعشقا

ساسةُ الموتِ أهدروا فيكِ حلمي

يا بلادي وأحرقوا ما تبقّى

ثُمّ – يا للمصابِ! – حين رأوني

ساءَهُم أنّ عُروتي فيكِ وثقى

أي فخرٍ لحاكمٍ صار رباً

ثم أفنى العبادَ هتكاً وحرقا؟

زاعماً أنّـهُ عليهم وصيٌ

قد تَلَقّى من ربِهِ ما تَلَقّى !

كان من قبلِهِ "السعيدُ" سعيداً

إنما في نظامِهِ صار أشقى

ما شَهِدنا لَهُ تَفَوّقَ عقلٍ

بل عرفناهُ ساءَ نهجاً وخلقا؟

فعلامَ امتطى الهوى وتَمَطّى؟

ألِجَهْلٍ أصابَهُ فاستَحَقّا؟!

ما الذي دبّرَتْهُ أيديهِ فينا؟

هل نسمّي سياسةَ الموتِ حِذقا؟

فبكلّ اللغاتِ أدعو عليهِ

أَلْفَ بُعدٍ لهُ .. وتبّاً .. وسُحقا

****

يا بلادي .. مهما الجروحُ استبدّتْ

بي سأبقى إليكِ أشدو .. سأبقى

"طاشَ ما طاشَ" لن يدومَ طويلاً

وسيأتي الزمانُ بالوعدِ صدقا

وسَتَبْقَيْنَ في قصائدِ شعري

غيمةً من هُطولِها الثّرّ أُسقَى

****

صنعاء – 1 سبتمبر 2011م

مشاهدة المزيد