ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق جيش السودان يسيطر على أكبر قاعدة عسكرية 8 قيادات بارزة ضمن قائمة بأهداف إسرائيلية في اليمن.. وقيادات حوثية تفر إلى صعدة فتح كافة المنافذ الحدودية بين السعودية واليمن هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية
اعتبر وزير الخارجية الأسبق عبدالله الأصنج بأن مبلغ المائة مليون دولار الذي تبرع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لمساعدة المنكوبين في حضرموت والمهرة، سيكون كافياً " لو أحسن الرئيس اليمني إنفاقه لإعادة بناء وترميم البنية التحتية التي تضررت في المحافظات الشرقية"، داعياً في الوقت ذاته الدول الشقيقة والصديقة التي بادرت إلى تقديم المساعدات والإعانات المادية والغذائية والطبية لمنكوبي السيول والفيضانات في حضرموت والمهرة وشبوة ومناطق أخرى إلى أن يتولى ممثلون عنها صرف المساعدات لمستحقيها والإشراف على مناقصات إعادة الإعمار وشراء المعدات اللازمة..
الأصنج من لندن حذر في بلاغ صادر عنه- من تكرار ما وصفها بممارسات خاطئة يقول بأنها واكبت كوارث سابقة في اليمن مذكراً بالزلزال الشهير الذي ضرب محافظة ذمار عام1982م والممارسات الخاطئة التي تم فيها توزيع مساعدات للمنكوبين في ذمار عقب ذلك الزلزال، بالإضافة إلى ما تكرر من عدم معرفة مصير عشرة ملايين كيس من معونة القمح التي أمر بتقديمها سمو الشيخ خليفة بن زايد للشعب ال يمني في شهر رمضان ووجه الرئيس بأن يطلب الوزير الأرحبي من الإمارات إرجاء شحنها إلى اليمن و "فص ملح وذاب"، بحسب تعبير الأصنج-..!
في هذه الأثناء لا زالت المساعدات وقوافل الإغاثة للأسبوع الثاني على التوالي تتدفق على محافظتي حضرموت والمهرة، وقالت سفارة الكويت بصنعاء إن قافلة مساعدات مكونة من 8 شاحنات كبيرة بحمولة 160 طناً، ستصل إلى المتضررين من السيول في المناطق الشرقية من اليمن.
وتحمل الشاحنات بحسب بلاغ للسفارة الكويتية كميات مختلفة من المساعدات المتنوعة اللازمة لأعمال الإغاثة العاجلة إضافة الى قرابة 14 شاحنة كبيرة تحمل على متنها العديد من المساعدات يتوقع وصولها منتصف الأسبوع الجاري.
وفي المضمار ذاته سيرت عدد من المحافظات اليمنية قوافل إغاثة لإخوانهم المنكوبين في محافظتي حضرموت والمهرة جراء سيول الأمطار التي اجتاحت المحافظتين فيما لا تزال عملية التبرعات مستمرة في عدد من المحافظات في مشهد فريد يجسد التلاحم الشعبي والوحدة الوطنية بين أبناء اليمن.
على صعيد آخر أرسلت جمعية الإصلاح الخيرية خلال الأسبوع الماضي فريقاً هندسياً متكاملاً لإنشاء مخيمات إغاثة للمتضررين في حضرموت والمهرة، كما دشنت الجمعية تسيير أولى قوافلها الإغاثية إلى حضرموت والمهرة محملة بمواد غذائية وإغاثية بقيمة 36مليون ريال كدفعة أولى..
وكانت مجموعة شركات هائل سعيد أنعم بادرت فور وقوع الكارثة بإعلان التبرع بمبلغ مائتي مليون ريال إضافة إلى إعلان بنك التضامن الإسلامي التابع للمجموعة بالتبرع بمائة وخمسين مليون ريال لصالح المنكوبين في حضرموت والمهرة..
كما أعلنت شركة سبأفون عن التبرع بخمسة وعشرين مليون ريال، وقدرت مصادر إعلامية حجم التبرعات النقدية التي أعلنت من الداخل والخارج حتى الآن بأكثر من ثلاثين مليار ريال، فضلاً عن التبرعات والمساعدات العينية المقدمة من الداخل والخارج، والتي قد تعادل ذات المبلغ النقدي المقدر..
وأعلن بنك التضامن الإسلامي الدولي عن تبرعه بمبلغ (150) مليون ريال لصالح الأخوة المواطنين المتضررين من كارثة السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة.
وقال الأستاذ/ عبدالجبار هائل سعيد –رئيس مجلس إدارة البنك إن هذا المبلغ يأتي مساهمة لصالح المتضررين من السيول التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة.
ونظمت مؤسسة اليتيم قافلة إغاثية إلى المناطق الشرقية المتضررة من السيول بلغت قيمتها 13 مليون ريال مساهمة منها في دعم المواطنين المتضررين وتخفيف معاناتهم.
إلى ذلك تنظم المؤسسة حفل استقبال للأيتام الجدد المنضمين إليها بحضور الشيخ وجدي غنيم والدكتور هاني البنا.