الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
د
المتابع لزيارة ردة الفِعل التي مثلتها زيارة قادة مليشيا الإنقلاب صالح والصماد لسنحان مسقط رأس الرئيس السابق علي عبدالله الصالح كردة فعل لزيارة الشرعية مُمَثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر للجبهات وقاعدة العند، يدرك المراقب دون عناء الفرق بين الزيارتين فلأول مرة في تاريخ صالح يتم استقباله ذلك الإستقبال الباهت والبسيط من مجموعة من المليشيا بدون هيلمان السلطة والقوة والنفوذ ، والأنكا من ذلك هو أن الزيارة كانت لمسقط رأسه ومركز نفوذه، فقد مثلت تلك الصورة سقوط مدوي للزعامة والرئاسة السابقة التي حاول جاهداً أن يحافظ على بقاياها، هذه الزيارة التي أراد بها الناصحون لقادة مليشيا الإنقلاب أن تكون رداً على زيارة رئيس وزراء الشرعية للجبهات ولأكبر قاعدة عسكرية هي العند والتي واكبت انتصارات الشرعية في مختلف الجبهات والإطباق على معسكر خالد أقوى معسكرات الإنقلاب والذي تم تأسيسه ليكون صداً ومواجهاً ومساوياً لقاعدة العند إبان الحرب الباردة بين الشرق والغرب، وكذلك قطع طريق الحديدة تعز، بجانب إنتصارات الشرعية في مختلف الجبهات، لقد كانت هذه الزيارة نكبة وفضيحة على كل المستويات، ولم يَصْدُق الناصحين بنصحهم لصالح والصماد، فالمتابع للزيارتين يجد الفارق جلي وواضح بين زيارة مَثّلت النصر وزيارة مَثّلت الهزيمة، فزيارة رئيس الوزراء بن دغر كانت تُمَثّل النصر بأبهى صوره وواقعيته ومصداقيته، وزيارة قادة مليشيا الإنقلاب صالح الصماد كانت تُمَثّل الهزيمة بكل دلالاتها ومرارتها وألمها وفجيعتها، حتى فارق مدلول الكلمات التي أُلقيت- يتضح بيناً جلياً - من قبل دولة رئيس وزراء الشرعية وقادة مليشيا الإنقلاب، فقد كانت دلالتها فارقة قاطعة بين من يؤكد النصر والحسم وبين من يستجدي مقاتلين للصمود، بين من يتحدث عن مشروع وطني ويدافع عن النظام الجمهوري وثورتيه الوطنيتين، وبين من يتحدث عن مشروع إنقلاب يعيد حكم العنصرية وثقافة الإخضاع، بين من يتحدث لقادة وألوية مؤللة، تُمَثّل دولة وشرعية وجيش وطني له دور ومهمة إقامة وطن اتحادي من صعدة إلى المهرة، وبين من يتحدث لمجموعة تُمَثّل مليشيا دورها عُكفة فيد يوجهها الإمام المتخفي بصعدة ، فزيارة الشرعية دلالتها النصر وزيارة الإنقلاب دلالتها الهزيمة وشتان بين زيارة النصر وزيارة الهزيمة فلا مجال للمقارنة بينهما.