آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

هادي اليمن يدق آخر مسمار في نعش انقسام الجيش
بقلم/ د.عبدالكريم القدسي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 4 أيام
الخميس 11 إبريل-نيسان 2013 02:49 م

الإهداء إلى: الشرفاء والكرماء و عاشقي نسائم الفل والورود في وطني،،

أتاني الصباح ببشائر أنواره كالعادة وأنا انتظر فرصة لقاء لحضة البكور المقبلة لوجه الصباح بدلال ربيعه النرجسي ونسائمه المخملية التي تقبل الروح وتتغلغل تلا فيف الفؤاد وترسم فرحة البهجة في القلوب ، تلك هي هبة الرحمن وهو من يعلم الأسرار وما تخفي الصدور من غبطة الفرح بهذا النديم البعيد عن ليل البرابرة وقبح الجبابرة ممن يسكنون حياتنا ووطننا بدموع الندم وبؤس الحرمان والحزن والألم، ها هي أيها الرئيس الهادي بشائر صيفك وجمال ربيعك الآتي من رحم الحس الوطني وطهر الحب البهي النقي في زمن كثرت فيه المواجع وترهات المهازل ، وليس لنا في هذا الأثناء إلا أن نرفع اكفنا لباري السماء بأن يصلح الحال ويريح البال ويكفي وطني شر الأصفاد التي تلف على المعاصم والأقدام والرقاب،وذلك بفعل اغتنام البعض لحال اليمن واستمراء إبقائه يراوح مكانه المتسكع بين قصور الأمراء والملوك، ليغدوا مقتولا بين أيديهم كما جرت العادة من أزمنة بعيدة، تلك القيود التي تطوق المعاصم والأعناق هي جزأ من استبداد أخوة الجوار وقهرهم لليمن وشعبه الأبي الصابر، ولم يعلم أباطرة الشر المتربصون باليمن أن اليمن عضدهم وسندهم أذا ما أتى الربيع ليجتث خريفهم وراء الضياع، هؤلاء هم هزيمة الأوطان ونفطهم محرقة الأبدان ، وكما يحدث اليوم من مآسي الموت والقتل والفتن التي تمزق الأمة وتدق مسامير الغدر على الظهور وعلى فقرات الأعناق، وهكذا هم ينتهزون فرصة اللحظة ووعكتها المرضية، ليشعلوا نيران حقدهم ويصوبون نبالهم إلى أعناق من يمسكون زمام الأمور في البلدان العربية الملتهبة أو من ثاروا ضد ظلام وطغيان من يسمون ولاة الأمر في أوطانهم،،،،،

ليست هنا بيت القصيد لأن الجميع لا يدرك المأساة التي تعيشها امتنا وشعوبنا بفعل الحاجة الملحة للإصلاحات في كافة الميادين الحياتية، وبخاصة في المجالات السياسية والاقتصادية، بعد أن رحلت أوطاننا تغازل شتات القتل والقتل- المضاد والجهل -والجهل المضاد والتصلب- والتصلب المضاد بين فرقاء العمل السياسي في أوطاننا،وثارت الحياة ضد مظالم مراكز قوى البطش المتغطرسة التي تؤمن بديمومة بقاء الحال المبدد لكرامة الأوطان والأبدان ، دون إدراكهم بأن بقاء الحال من المحال، كما أن سنن الكون السماوية حالة متغيرة عبر الأزمان والأجيال، وكما يقال أن الحكم المطلق فساد مطلق، وهي قاعدة تسير على وجهة التغيير في سنن الكون وتستدعي الانتقال بالحال إلى آخر كي لا تتعفن الحياة وتسجن وراء أكف العابثون، بغية ارتقاء البني وازدهار الأوطان بفعل نقاء البنان المتراصة في تداول كرسي السلطة، لاستشراف الغد الجميل، ، وكما يقال لو دامت لغيرك ما وصلت إليك،،،،،،.

ولا ريب من أن التسكع الحاكم من( زعماء-وملوك -ومشيخات) لا يدركون ما وصلت إليه شعوبهم من وضع لحوح يستدعي حاجة التغيير لتبادل الأدوار الإدارية في ارفع مواقع عمل مؤسساتية، للخروج ببناء تراكمي ينهض بالحياة ولا يغتال ما تم انجازه إلى يومنا، على أن يؤمن الجميع برؤى التغيير العام في وظيفة الدولة المتقدمة، وصولا إلى كراسي الحكم التي تعفنت مع تقادم الزمن،ونتيجة للحال المزري لمستوى دخل الفرد في وطننا العربي وبخاصة اليمن، جعل من الجهل أن يصوب البعض من دعاة التغيير سهام حقدهم إلى كل شيء يراه أمام عينيه مذكراً إياه بالماضي بكل انتكاساته، بل ذهب الكثير إلى ابعد من ذلك ووصل الأمر إلى بث سموم الفتنة الطائفية والمذهبية والقبلية التي أهداها الجهل-والغرب إلى عالمنا ليقتل نفسه بنفسه ،ولا حاجة إلى أن يأتي العدو بجيوشه وعتاده العسكري والبشري، إلا عندما يأتي كمصلح اجتماعي متباهياً بطغيان ديموقراطيته خارج أسواره، ليتباهى كذالك بعدالة قضيته الاجتماعية الداخلية، ونجاحات نخبه الفكرية والبحثية للتخطيط والانجاز والتفوق في شتى مناحي حياتهم،،،،،،.

وتلك هي القبعة الاستعمارية التي تذرف دموع التماسيح، ليأتي الاستكبار العالمي كحمامة عدالة وسلام، حاملاً معه الصليب بيد ساسته ممن يعملون بخطى القساوسة المذكون لنيران الصراع بسلوك الخطى ، والواعظون لساستهم للسيطرة على ثروات الشعوب تحت مبررات نصرتهم من ظلم حكامهم في رحاب الخطاب القسي السياسي ألحمائمي المفضوح،كما أن الحركة السوقية والتسويقية هذه التي نهجها أعداء الأوطان والشعوب تتمثل في استمرار السعير ألصراعي السياسي الملتهب في أوطاننا ،كي يأكل الأخضر واليابس، لتذهب مدخرات أوطاننا سواء في دولنا الفقيرة أو الغنية النفطية منها، إلى جيوب المصانع الحربية الغربية، لتعالج مشاكل الكساد الاقتصادي في تلك البلدان الاستعمارية، وفي الوقت نفسه التخلص من كل المخزون ألتسليحي الذي يربض في مخازنهم، ولا حاجة لهم بشيء منه البتة، بعد أن راحت مصانعهم وعقول باحثيهم تطور تكنولوجيا التسلح على ابعد نطاق من الرقي العلمي في رحاب تكنولوجيا العصر ألمعلوماتي والبحثي، وبخاصة بعد أن نجحت تلك الدول في تطوير قدراتها الدفاعية ا والوقائية على أعلى مراتب الدقة،للتوصل إلى نماذج صناعة أسلحة الكترونية تجريبية كنماذج حديثة تعكف على تطويرها قلة من الدول التي تحاول السيطرة على العالم من على مراكز عسكرية تدار عن بعد، وبات لزاما التخلص من تلك الأسلحة المضرة بالبيئة والغير صالحة في خضم الجديد من تقنية التسلح الكوني، تلك المصفوفة العبثية التي دأب عليها العرب ليرتموا في أيدي أعدائهم، لتجعل منهم الدوائر الاستعمارية سوق إجبارية لشراء تلك الأسلحة التي عفا عليها الزمن في لغة التفوق العسكري وسباق التسلح الكوني،، لترحل خزائن النفط إلى مصانع التسليح الكاسدة والى شراء مغذيات استمرار الصراع الحربي العربي -العربي والإسلامي -الإسلامي، تحت كافة الحجج الواهية التي يحيكها أعداء الشعوب والأوطان،،،،،

وهاهي مسامير النعوش الأخيرة التي سددت على أعناق الانقسام في مؤسستنا العسكرية المعهود إليها حماية السيادة والكرامة التي أهدرت، وباتت حدودنا البرية والبحرية سوق تجوالي لتصدير الأسلحة التي تغذي جحيم الفتنة والصراع الداخلي ، كما أن جوارنا الجغرافي وبعدنا الإقليمي ينتهك حدودنا سواء من قبل العهر الاريتري- أو العهر الإيراني السعودي الذي يستمرء نار الانقسام والإبقاء على اليمن تحت السيطرة، بغية استهداف الحال والفكر والأرض والثروات، تحت مبررات حاجة اليمن وفرصة اغتنام وعكته السياسية والاقتصادية، وها قد حان الوقت يا سيادة الرئيس هادي أن تشحذ الهمم وتشمر السواعد لبناء الوطن على أساس من العدالة والكرامة والحرية، والأخذ بأسباب النمو والتطور في أداء والوظيفة العامة على أسساً علمية مهنية،إضافة إلى استغلال الطاقات البشرية والموارد السيادية، بغية استقلال القرار السياسي والسيادي، كي لا نبقى نبحث عن السيادة وتسلب منا الوسادة بفعل العمالة الرقية النخاسية، ممن يعشقون الارتماء قبل الانتماء،نحن على يقين أيها الهادي الأمين من أنكم منارة الخير في وطني ، وستنتصر عدالة خطاكم للثأر للحرية والعدالة والكرامة والسيادة، واستقلالية القرار السياسي، بعيدا عن سياسة المساعدات المشروطة التي تستهدف كينونة الوطن ووجوده ومتاهة الضياع لأرضه وحدوده،،،،.

نعم أيها الكرماء والأصدقاء: أنها قرارات بحجم الوطن وهي الأمل التي لطالما حلمنا بتحقيقه في زمن كنا أقرب إليه من الشتات والضياع والمهانة، لتأتي مساميركم التي صوبت إلى نحر الانقسام كنسائم الصبح المريح للحال والبال وتلقي البهجة في النفوس وتغني استمرارية حال السؤال،، وسنضل على أمل يا سيادة الرئيس، وبخاصة أن يصدر من سدة الحكم الرئاسي قرارات تتضمن أن يكون السلاح الثقيل بيد الدولة والدولة لوحدها فقط هي صاحبة الحق، على أن يتم استصدار قرارات جديدة في هذا المضمار تريح الشعب وتقلل من هوة الصدامات بين الجماعات المليشاوية التابعة للأحزاب السياسية المتواجدة على ردة الجلسات الحوارية ، وفي الميدان لهم أجنحة عسكرية تغتال الحياة وتقتل أبناء الوطن ليل نهار، وكذل لا تنسون أن تصدروا قرارات تعيد تنظيم الوظيفة المشائخية المعمدة بمبالغ مالية تستقطع من أقوات البسطاء، على أن يمتثل هؤلاء بتسليم ما بحوزتهم من مخزون تسليحي يهدد أمن الوطن وعزته واستقراره،،،اللهم أحفظ وطني وسدد سهام الخيرين على أعناق الطغاة والعابثين، لتنجلي الكرب وتعلوا رتب الصابرين والمخلصين، ليبقى اليمن منارة خير وعدل ومحراب إيمان وحكمة