آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

حقائق الفلم المسيء
بقلم/ د:عبد القوي الشميري
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 28 يوماً
الأحد 16 سبتمبر-أيلول 2012 06:19 م

الفلم في غاية التفاهة في محتواه الموضوعي،وفي غاية الرداءة من الناحية الفنية وأي عاقل شاهده سيدرك انه لن ينال من خير البشر ثم إن:

الملاحظة الأولى ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال فيه كفار قريش واليهود والمنافقون أقوالا وأوصافا ،شعرا ونثراً ،ذكر كثيرا منها القران الكريم م والسيرة النبوية المطهرة ،بل تعدى القذى بالقول إلى الأذى بالفعل ،ووضع سلا الجذور على رقبته الشريفة وأدميت قدماه بالرمى بالحجارة .

لم تكن تلك الأفعال حاجز لدعوته (ص) ولم يقف هو وصحابته الكرام عندها طويلاً.

الملاحظة الثانية: إن الصهاينة وأعوانهم أحفاد اليهود المحرضين الأوائل ضد الرسول (ص) يقودون اليوم حملة بائسة ضد انتشار الإسلام في العالم وفي الغرب خاصة .

الملاحظة الثالثة: فهم أعدائنا نفسيتنا ،ولهذا كل يوم يصنعون لنا معارك تكون ردود أفعالنا عليها سيئة ،يحققون من خلالها مايلي:

1- كل مريض نفسي يريد الشهرة والمال أسهل طريق لذلك فعل أي عمل مهما كان حقيراً او رديئاً ضد الإسلام فتكون ردة الفعل منا كما هي العادة ،وهنا ننشر تلك الأفعال التي ماكان لها أن تشتهر ويرتفع رصيدها لولا ردود أفعالنا الفوضوية .

2- بردود أفعالنا السيئة نصنع التعاطف الشعبي في العالم مع المجرمين بدلاً أن يكون معنا، و الا ما معنى الاعتداء الهمجي على ممتلكات وأرواح البعثات الدبلوماسية المؤمنة شرعاً وعرفاً وقانونا ضمن مواثيق وقعت عليها دول العالم.

3- يهدف المدبرون لهذه الإساءات إلى خلق انقسام بين المسلمين وصنع معارك فيما بيننا ، هذا متحمس الى درجة الجنون ومن لايوافقه الرأي يصبح هو العدو، وهذه قضية ينبغي على علماء المسلمين في الدرجة الأولى وقادة الجماعات إلى الوقوف عندها طويلاً لتفويت الفرصة على مثل هذه المخططات الخبيثة.

4- هذه الإستراتيجية الصهيونية هي اخطر ما ترمي إليه تلك الأفعال المسيئة للإسلام من رسومات وأفلام وقصص ...الخ.

5- رأينا تصرفات من بعض المحتجين تسئ لرسول الإسلام اشد من إساءة أعدائنا ، لقد رأينا تخريباً بل سرقة لممتلكات السفارات ، فهل هؤلاء ينصرون الرسول الكريم.

الملاحظة الرابعة :

إذا أردنا أن نمنع السفهاء في العالم من تكرار سفاهاتهم ضد مقدسات المسلمين علينا ان نعمل على جعل امتنا قوية موحدة الإرادة وعندها سوف تحسب دول العالم ألف حساب قبل ان تسمح لكلب ينبح نحو مقدساتنا.

واكبر دليل على صغر عقولنا أننا لانفرق بين ماهو مهم وماهو أهم وإلا ما معنى لردود أفعالنا الباردة تجاه إبادة عرقية للمسلمين في أماكن كثيرة أخرها في بورما ،الكل صامت او شبه صامت ،لسبب بسيط أننا لانعلم انه مهما قال المستهزئون والذين يوقدون كل يوم نار للحرب ،فأنهم لن يطفؤا نور الله بأفواههم ، بينما نصرة المسلمين تحتاج إلى أفعال وليس أقوال ،أم أن أسهل شئ علينا تلك الانفعالات وسلوكنا وأفعالنا لاتقدم للإسلام شي يستحق الاحترام .

الملاحظة الخامسة:

علينا نشر فضائل الإسلام ورسول الإسلام بكل اللغات ،بل علينا نشر ما قاله المفكرون والشخصيات المحترمة في الغرب عن رسول الإسلام ،وهي كثيرة ستكون أفضل رد على أمثال هؤلاء الحثالات الذين يسيئون لرسول الإسلام كما أساؤا إلى موسى وعيسى في أفلام ساقطة .

الملاحظة السادسة:

علينا تدريب شعوبنا على ردود الأفعال المنضبطة العاقلة تجاه مثل هذه القضايا وغيرها،ولانحقق للصهاينة والسياسيين المتصهينين في الغرب آمالهم في تجيش الغرب المسيحي ضد المسلمين لمنع الدعاة المسلمين من نشر الإسلام في الغرب وكذا التأمر او عرقلة الربيع العربي والإسلامي القادم من خلال صنع معارك لا مبرر لها بين شعوب العالم ،وكذا محاولة زرع فتنة بين المسلمين والأقليات المسيحية التي تعيش بين أظهرنا في امن وسلام منذ رسالة الإسلام .