أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا سيء السمعة تتبع سلالة كوليرا شديدة المقاومة للأدوية ظهرت أولاً في اليمن ثم انتشرت في عدة دول ثروة ''آل الأسد'' كيف حصلوا عليها ومن يديرها؟ ترامب يخطط لحرمان أطفال المهاجرين من حقهم في الحصول على الجنسية الأميركية.. هل ينجح ؟ ولايات أمريكية تضربها عواصف مدمرة وأعاصير مع تساقط كثيف للثلوج سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه
لسنا بحاجة لتجار سياسة، ولا مقاولين أزمات، أو مزايدين في سوق أسهم الوطن والفشل معا، فتجربتنا محبطة مع النخبة السياسية، والكل يعلم أن السفير يحيى الشعيبي هو الأصلح، والأكفأ، والأنجح لهذه المهمة العسيرة مكانا وزمانا، وتدبير واقع يمني معقد فشل، وأفلس مع ترتيبه وإدارته طابور من المتطفلين على فتاة السياسة المتحركة على رمال التدخلات في الواقع اليمني.
هذه قناعتي وربما قناعة الكثيرين، الباحثين عن وطن مستقر وآمن تتحرك فيه عجلة التنمية، وتلتئم فيه لحمة المجتمع، وتذوب فيه احتقاناته، تتحسن قوة المواطن الشرائية، وتتوفر فيه لقمة عيش كريمة للمواطن المبتلى بصنوف المعاناة. والشعيبي لله والتاريخ والمجلس الرئاسي هو الحل الأنجع، والأنسب لإدارة المرحلة باقتدار وكفاءة وحكمة، وفهم للواقع وطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية بكل تجاذباتها في الوطن المنكوب بساسته وتشضياته، وبحاجة ليد سياسية ماهرة، وعين حكمة ثاقبة تحسن تعبئة الموارد لمعالجة مشاكل الواقع وفقا لأولوياته، كما هي على دراية ناضجة بمدخلات الواقع ومؤثراته الداخلية والخارجية.
تجربة الدكتور يحيى الشعيبي كانت وما تزال ناجحة، وشفافة، وأرقامها شاهده على هامة وطنية كفؤة ونزيهة، تتمتع بعقلية تدبيرية منذ كان محافظا لعدن، فوزارة التعليم العالي، وانتهاء بتمثيله الدبلوماسي لليمن في ألمانيا.
ونحن الآن أمام مجلس رئاسي ورهانات الناس حول نجاحه ضئيلة، ونحن بأمس الحاجة لرئيس حكومة يساعد في نجاح مهمة المجلس لا أن يساهم في فشله، ويتصارع مع توجهاته ومسافة صلاحياته، والشعيبي رجل من الرزانة والكياسة والفطنة السياسية ما يجعله قادرا على إدارة كفة المرحلة بنجاح إذا ما كان الوطن وانتشاله من وضعه المزري أولوية الجميع...
هذا رأيي وقناعتي كمواطن يمني وأكاديمي، وهو رأي الكثير ممن يقفون على مسافة متساوية من الجميع، وهمنا واحد هو الوطن، وللمجلس الرئاسي تقديره، الذي يجب أن يكون مناسبا وفي محله ومحل رضا الشعب وتلبية طموحه.