هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر
دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص
وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز
مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة
مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم
حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن
محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل
الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن
مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب
عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي
من رأى صورة أبو زرعة المحرمي اليافعي؟!
هل رأيتموه يستعرض أمام الكاميرات؟!
هل رأيتموه يهدد الحوثيين من قصر فخم أو فلة فارهة؟!
هل هو رجل كثير الكلام؟!
من رأى استعراضات وتفحيطات وحركات غير مسؤولة لهؤلاء العمالقة؟!
من رآهم يتباهون بما حققوه من انتصارات؟!
الجواب على كل الأسئلة السابقة: لا أحد...
من أين جاء هؤلاء العمالقة؟!
كيف هبطوا؟!
كيف لاحقوا فلول الإمامة من باب المندب إلى باب الحديدة؟!
مدهشون، رائعون، بسطاء، شرسون، ومنضبطون إلى أبعد الحدود...
كيف أخطأ الحوثي خطأه الأكبر باستهداف دماج وطلبة الشيخ مقبل الوادعي، الذين لم يرفعوا سلاحاً على أحد طيلة عقود من الزمن؟!
كيف أخرجهم لتتشكل منهم ومن غيرهم فيالق تدق عليه أبواب معقله، وتضيق عليه الخناق في الحديدة؟!
كم حاول الحوثي ربطهم بالقاعدة، وفشل لأن مدرستهم الفكرية والفقهية ضد القاعدة في الأصل؟!
يعرف الحوثي أن العمالقة أبعد ما يكونون عن القاعدة، ويعرف أن القاعدة عرضت مشاركة دماج في الدفاع عنها، في ٢٠١٤، لكن تلاميذ الوادعي رفضوا العرض رفضاً باتاً...
واليوم هاهو الحوثي يدفع ثمن غلطته الفاحشة بإخراج أهالي دماج من ديارهم، بعد أن رأى صنائع تلاميذ مدرسة مقبل في الساحل الغربي...
بالمناسبة قناة المسيرة تتحدث عن مقبرة للغزاة، في الساحل الغربي، ولئن صدق خبرها فذلك يؤكد أن الحوثيين هم الغزاة، لأن جثثهم امتلأت بها ثلاجات مشافي الحديدة، واضطروا لتكديسها في مستشفى باجل وغيره من الوحدات والمشافي...
لا أحد يريد الموت لأحد، لكن تلاميذ ملازم حسين الحوثي فرضوا هذه الحرب-ليس على تلاميذ مقبل وحسب ولكن-على اليمن كلها...
وما كان أمام اليمنيين بعد ذلك من خيار...