كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
هأنت الليلة -يا عبدالملك-تعترف بفشلك، وتبحث عن أب غيرك للهزيمة، أيها الأحمق المطاع...!
هأنت ذا تتنصل عن مسؤولية الكارثة...!
أنت أبو الهزيمة وأمها...
أنت لست وحدك المهزوم المأزوم...
كلنا انهزمنا وأنت عنوان هزيمتنا الكبرى وفشلنا الفاضح...
نحن الذين سمحنا لك بالتمدد أيها البالون الذي انفجر صرخة فاجرة، وكذبة فادحة، وفكرة وقحة...
نحن الذين سلمناك جوهرة المدائن صنعاء، أيها البليد العقل والغليظ الفؤاد..!
نحن مسؤولون معك عما جرى لنا ولوطننا أيها الوباء الوبيل...
لا أنت انتصرت في حرب...
لا أدرت دولة...
لا أدرت اقتصاداً...
لا أبدعت ثقافة...
لا سلمت المجتمع من سكين الانقسامات...
ولا جنبت الناس الدخول في التيه...
مقولات أهلك، وبضاعة أسلافك جنت عليك وعلينا جميعاً...
تحاربت أنت وصالح فدمرتما صعدة، وتحالفتما فدمرتما اليمن...!
واليوم تريد أن تتنصل من مسؤولية الفشل على كل المستويات بإلقاء المسؤولية على حليفك الذي صورت لأنصارك حلفكما بقول الله "واذكروا نعمة الله عليكم إذ كُنتُم أعداء، فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً"...!
وهأنت الليلة تقول إنه طعنك في الظهر...
أنت الطعنة في الظهر...
أنت كارثتنا الوطنية ونكبتنا الحضارية، وأنت أزمة فكرنا المعاصر...
هل كنت تظن أن الحرب محاضرة يلقيها حسين أخوك على جمع من الأنصار؟
هل كنت تعتقد أن إدارة الدولة مثل إدارة حفلة "عيد الغدير" أيها المتكهنت البائس؟
أم أنك كنت تتصور أن اليمنيين يمكن أي يقدسوك كما يقدسك المغفلون...؟
لست شجاعاً أيها الأحمق إلى الدرجة التي تعلن فيها بصراحة أنك تتحمل المسؤولية عما جرى...
لست شفافاً لدرجة مكاشفة الناس بحقيقة فشلك وحمقك وغبائك الذي ليس له حدود...
واليوم تتحدث عن صالح الذي خدعك وخذلك...
من من اليمنيين لا يعرف قدرة صالح في هذا المجال...؟!
أنت قبل غيرك تعرفه...
لكنك قدرت أنك ستكون أذكى وأسبق منه...
وهأنت الليلة تستجدي الفراغ أيها الفارغ من كل شيء إلا من حماقات أخيك وخزعبلات أجدادك الغابرين...!
ليس هذا وقت الحساب، ولا وقت التشفي...
لا يتشفى إلا عديم الرجولة...
ومن يجرؤ على التشفي على أنقاض وطن دمرته حروب الحمقى والمغفلين؟
دمرته أنت بالمقام الأول وتشاركت في نهش جثته معك سباع البراري الضارية...
بقيت لك فرصة أخيرة...
أعلن لأنصارك أنك المسؤول وانسحب من إدارة الدولة...
انسحب من المشهد...
واختر لك زاوية تتوارى فيها عن عيون التاريخ...
وهيهات...