آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟

جوازات حضرموت ونمر في مواجهة يتيم
بقلم/ مصبح بن عبدالله الغرابي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 18 مايو 2011 09:00 م

* قد يظن القارئ الكريم ، بأن هذا العنوان من قبيل الفبركة الإعلامية و الحذلقة الصحفية ، لغرض شد انتباه القارئ وجذبه لقراءة المادة عنوة ، وحرصه على معرفة ماجرى ، قد يبدوا كذالك نوعاً ما ، ولكن هذا الواقعة وتلكم المواجهة حصلت فعلاً في الواقع ، وتحصل كل يوم تقريباً في اورقة هذه المصلحة الحكومية الحيوية ،والتي من المفترض أن تكون إسماً على مسمى ، في تسهيل إجراءات المواطنين لغرض الحصول على جواز سفر لمساعدتهم في دفع الفقر والفاقة عنهم ، ولو بالغربة والهجرة عن الأوطان بعد استحالة العيش في ظل الأوضاع الجارية من غلاء في الأسعار وفساداً منتشر لحكومة الحزب الحاكم فكفى هذا وصمه عار وخزي وندامة .

*أما كيف حصلت المواجهة الغير متكافئة لهذا اليتيم الضعيف مع ذلكم النمر العاتي ، هي بأن تحصل هذا اليتيم ابن التاسعة من العمر على فيزة من شقيقته المهاجرة ، لغرض استقدامه وكفالته ، بعد فقده لحنان الأب والأم ، جرم هذا المسكين عدم استصحابه لشهادة ميلاده الأصل وإنما صورة الشهادة لحظه العاثر ، ردت معاملته في وجهه بطريقة قاسية من قبل هذا العقيد /النمر الذي عقًد الأمور بعد احالته للمصلحة ، بدلاً من مسحة لرأس هذا اليتيم بلمسة حانية تذكره بعاطفة الأبوة الذي حُرم منها قدراً .

*هذا النمر من الحرس القديم بكل قسوته وجبروته ، لا يقبل شفاعة بعيد ولا قريب ، ولوكان مديره المباشر في العمل بحكم التسلسل الوظيفي والمهني ، ولذلك لاســتقواه بظهر يحميه ، ووجاهة تغنيه ، هذه المعاملات وغيرها تكرّه الناس بالنظام وزلاميته وتحثهم حثاً للخروج في المظاهرات لغرض إسقاط النظام وتنادي برحيل الحاكم المتجبر ليرحل معه هؤلاء الشرذمة وهؤلاء النمور الضاوية ، نحن نقول في الختام ارحل لهذا النمر لتسهل معاملات المواطنين ، ونهيب بقادة وزاره الداخلية لإقصاء هذا النمر وغيره عن المصالح العامة للمواطنين وإحلال بدلاً عنه من يحسن التعامل مع البشر .

..آمل ذلك..