انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
كلما جنح المجتمع الدولي للسلم زادت ايران عتوا ونفورا، يجنحوا لمعرفتهم بويلات الحرب، فكما صرح ترامب وهو من يمتلك القوة العظمي في العالم لأكثر من مره، بأنهم لا يريدون رؤية مآسي، وبأنها ستكون حرب اباده، وصرح آخرين بأنه بالامكان ابادة نصف طهران بنصف ساعة، وهذا ليس بغريب في ظل ما احرزه التقدم العلمي في المجال العسكري، الذي تسخر له معظم الامكانيات ان لم تكن كلها المادية والبشرية.
الغريب في الامر ان الطرف الاخر وهو ايران التي ما ان تخرج من حرب حتي تدخل بأخري ، والتي كبدت شعبها مالا قبل له به، حروبا وعقوبات، هي التي تسير بخطي متسارعة، نحو تأجيج الوضع واشعال الحرب، إما بتلغيم الممرات الدولية ومهاجمة السفن والطائرات، أو برفض الوساطات واصدار التصريحات الحماسية المستفزة للمجتمع الدولي، بالاضافة الي خرق الاتفاق النووي، وبدون اي اعتبار لما سيترتب علي ذلك من نتائج.
قد تكون لها حساباتها الخاطئة، فالغريق لايخشي البلل، وقد تري في ذلك هروبا من الوضع الداخلي الخانق وتوحيد الجبهة الداخلية باعتبار انها تواجه عدوان خارجي، وسيربط الناس احزمتهم ويقدموا الغالي والنفيس لمواجهة ماتسميها بالاستكبار العالمي، وهذه عقدة خبيثة حينما تستفحل فتدفع الي التغطرس وعدم قبول اي تفاوض او وسطاء، اعتقادا من أن هذا هو رد الفعل الملائم للاستكبار الذي تتوهمه من قبل الآخرين.
هذا الورم الحضاري الذي لايعيش إلا في مستنقع الحروب، نافثا" سمومه في كل اتجاه، حتي الي عقول الأطفال، تحت مسمي تعليم القرءآن، يدفع بالمنطقة نحو مستقبل مجهول، بعد أن عاث في الارض فسادا، وازهق ملايين الارواح اثناء ثورته وعند تصديره لها، فأذا كان وهو بدون سلاح قد صدر آلاف الالغام، وباع حتي اعضاء المعارضين الذين حكم عليهم بالاعدام، فكيف اذا امتلك القوة، ستكون كارثة علي المعموره، وعلي السلم السلام.
فترة شد ومد، ووساطات ومفاوضات ، تبرز من خلالها حقيقتان اساسيتان، الاولي : ان الارادة الدولية لايمكن ان تسمح لايران بأمتلاك القوة النووية مهما كان الثمن، وهذا ما ردده ترامب اكثر من مره في تصريحاته، واكدته اسرائيل وغيرها، والثانية : السعي المتسارع والمحموم من قبل طهران لامتلاك ذلك، والتفاخر بكل عبارات التحدي والاصرار، هذا التضاد هل توجد ستكون له نهاية، وقد اعلنت زيادة التخصيب، اضافة الي حزمة الاستفزازات، لتختصر الخيارات الي متي وكيف يتم ضربها ؟