الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
أربعة من الصحافيين الكبار يحيطون برئيس الجمهورية اليمنية إحاطة السوار بالمعصم .. ما بين سكرتير صحفي ومدير مكتب ومستشار إعلامي ومستشار إستراتيجي .. ومع هذا أوضاع الحريات الصحفية من سيئ إلى أسوأ ..
إن الحريات الصحافية وحرية التعبير تمر بأسوأ مراحل الاستهداف وأخطرها .. ولعل ما يزيد من خطورة هذا الوضع هو توسع وتعدد قنوات ومصادر تلك الجرائم والتهديدات التي أضحت تحيط بحياة وسلامة الصحافيين وكتاب الرأي في اليمن وحرياتهم المهنية ، الأمر الذي جعل ممارسة مهنة الصحافة والكتابة مزروعة بألغام الموت والتكفير والإرهاب والاعتداءات والاختطافات .. حيث تتواصل التهديدات الموجهة ضد حياة الصحافيين والإعلاميين اليمنيين
يا يحيى العراسي , يا نصر طه , يا محبوب علي , يا فارس السقاف : هل تعلمون أن هناك خمسة صحافيين تم اختطافهم منذ قرابة عشرة أيام والعصابة المجرمة معروف أسماء زعيمها وأعضائها ومكان الاختطاف معروف
يا هؤلاء أخجلوا قليلا وبلغوا رئيس الجمهورية بمأساة زملاؤنا المختطفين فمن العيب "الأسود" أن يتعرض صحافيين لإختطاف قبلي في عهد رئاسته .. أخبروا فخامته لعله يستشعر مسؤوليته فيوجه بإرسال حملة عسكرية لتحرير المخطوفين وإعادة القليل من الإعتبار للدولة المغدور بها ..
يا يحيى العراسي , يا نصر طه , يا محبوب علي , يا فارس السقاف – طيب يا بقية المستشارين بدءا من "القائد الثوري" علي محسن الأحمر والمناضلة فايقة السيد .. مرورا بالأستاذ "الكبير" جلال .. وصولا إلى نواب الرئيس في مؤتمر الحوار أخبروا الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن , والمنتخب شعبيا المسنود دوليا : أن وزير الداخلية لم يحرك ساكنا ولأنه لا يستحي ولا يخجل فإنه يذهب كل ليلة إلى النوم العميق دون أن يؤنبه ضميره .. بالمناسبة أيها المستشارون الأفاضل , إذا وجدتم فرصة ذكروا فخامة الرئيس – حفظه الله ورزقه البطانة الصالحة وأحسن خاتمته – ذكروه إن هناك صحافي أخر مختطف في سجون الأمن السياسي منذ قرابة ثلاثة أعوام هو الصحافي المعتقل عبدالإله حيدر .. بإختصار أخبروه أن البلاد تعيش أوضاعا مأساوية على مختلف المجالات .. ولا تنسوا أن تقولوا له أن "كلفوت" كلفت الكهرباء جهارا نهارا دون أن يجرؤ أحد من المسئولين في الحكومة أن يقول له : "الله المستعان" ..
وعن الوطن والوحدة أقول :
الوطن يا كل المزايدين الأفاكين الناهبين آمال وأحلام البسطاء .. ليس تراباً وجبالاً وذئاباً وقروضاً وتسول وتقاسم وفيد ونهب واستقواء وقمع وقهر وسادة وعبيد ..
الوطن رغيف خبز وأمن وأمان ونسمة حرية صافية، ومواطنة متساوية، وحين لا نأمن على لقمة العيش .. وحاضر حياتنا ومستقبل أبنائنا .. يصبح التنازل عن "الشكليات" – والوحدة أحداهن - أمراً سهلاً .. ذلك أن "الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالعزة والكرامة، والأوطان التي لا تقدم لمواطنيها الاحترام ليست أوطاناً"..
لذلك تعوزنا محرقة كبرى بحجم هذا الوطن نحرق فيها ماضياً بائساً وحاضراً مثخناً بالذل والهوان وأصناماً مبجلة، وسياسيين دراويش، وأحزاباً مفرخة ممسوخة، وذئاب سلطة سماسرة وقطاع طرق .. نحرق فيها آلافاً من "البغايا اللآتي يحاضرن في الفضيلة، والخونة في الوطنية، وأنصاف الرجال في الرجولة"، محرقة بحجم هذا الوطن الذي جردنا فيه من كل شيء.
إشارة الختام صرخة : ليل هذه البلاد طويل / ومثخنة جراحها / والأحلام فيها موءودة... / يا أيها الناس : خذوا حذركم / فاللصوص يسرقون الآمال / ويستبيحون الأماني ..