آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

التربية الوطنية..أولا
بقلم/ عصام محمد الخالد
نشر منذ: 15 سنة و أسبوعين و يوم واحد
الجمعة 26 مارس - آذار 2010 04:05 م

كثيرة هي تلك الأفلام المصرية القديمة أو المسرحيات أو حتى القصص والروايات المكتوبة من عظماء الأدب المصري والتي تتحدث كلها عن مصر.

نرى ونقراء فيها كل أصناف العذاب الذي مر به المجتمع المصري من كل من أحتلوا هذا البلد العربي من مستعمرين أو حتى بعض حكامه الذين نقموا مما سبقهم على كرسي السلطة فأذاق البعض أشد أنواع العذاب؛ولكن بين هذا وذاك نسمع صرخة المظلوم وهي ترتفع و تقول تحيا مصر..يذوق أشد أنواع العذاب ويقول تحيا مصر ..تحتضر روحه ويقول تحيا مصر. إيمانا منه بأن مصر هي التي ستبقى وكل من يحكمها أو يدنس ترابها سيزول .

هذا هو الولاء الوطني وهذه هي محبة الأوطان التي يجب أن تسود..أما نحن هنا فحدث ولا حرج لا نبخل في أي مناسبة أو كارثة أو حادثة من حوادث الدهر إلا ويكون الوطن الضحية وتكون البلاد هي المطية التي نعلق عليها كل المصائب نسب البلاد والتراب والهواء فيها.

وكان بلادي هي التي جلبت كل تلك المصائب والهموم وليس الأشخاص الذين تنكرون لليمن فأكثروا فيها الفساد فجعل حياة المواطن طريقهم لنجاح أهدافهم ومن بعدهم الطوفان.

اليمن..ليس لها ذنب سواء أن هؤلاء الناس لم يقدسوا ثرائها ولم يؤمن بأنها هي الأبقى ومن يجب أن نقدم لها الأرواح والأموال والأبناء من أجلها ..أنها اليمن.

كل من يرغمونا على الشقاء والحرمان هم من تنكروا لها.. أموالهم في الخارج ومصالحهم لا تقف عن حد... ولا يهم بعضهم أحد أنا ثم أنا وليس لبلده عليه حق. متنكرين لكل مافيه ولكل ماقدمه الوطن لهم. فما يكون ردهم سواء العقوق لهذا البلد وتخريبه وتدميره.

أين نحن من أولئك الذين يقولون تحيا مصر وستبقى رغم كل من أساؤا لها..متى سنقول تحيا اليمن وكل من أراد بها سوء فان.. وستبقى رغم من أرادوا لها الدمار والويل والحرمان.

ألسنا بحاجة إلى تنمية الولاء الوطني

ألسنا بحاجة إلى منهج التربية الوطنية في مدارسنا وبيوتنا ومساجدنا

ألسنا بحاجة لإعلام ينمي هذا الولاء والحب ليمننا الحبيب

ولاء وطني يكون بحجم هذا الوطن ( اليمن ) يسيطر فيه على كل جوانب حياتنا يكون أغلى لنا من كل شيئ وأبقى من أي شيئ وأكبر من كل شيئ.

ولاء وطني تصغر أمامه كل المصالح ويموت فيه كل حب للذات ليكون اليمن أولا.

ألا يستحق منا هذا الوطن أن يكون هو أولا..ومن ثم أي شيئ.

أسئلة وأمنيات أضعها أمامكم لعلي وأنتم نجد الجواب في أيامنا القادمة إنشاء الله

وتحيا اليمن