معلومات مذهلة ..كيف يساعدد النوم في الظلام مـــِْن تقليل مخاطر الاكتئاب تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين
أعظم الرجال هو الذي إن بات ساهراً أمن الناس من خلفه على أنفسهم وممتلكاتهم وناموا، وأقدس الأماكن هي الأرض التي يقف على ترابها حارساً أميناً على شعبه ووطنه.
أعظم الرجال هم الذين يمنعون زراعة الألغام والعبوات الناسفة.. أعظم الرجال هم الذين يمنعون تهجير اليمنيين وتفجير بيوتهم وبيوت الله.. أعظم الرجال هم الذين يمنعون قطع الطرق وتفجير الجسور ونهب مؤسسات الدولة ونهب أموال الناس ومصادرة حقوقهم وممتلكاتهم واستعبادهم.
اليوم في اليمن لا تجد الناس يشعرون بالأمن والأمان والحرية والكرامة إلا في المحافظات والمناطق التي يحميها ويحرسها رجال الجيش والمقاومة والأمن وكل من يقاتل مليشيا الحوثي الارهابية، وما دون تلك المحافظات والمناطق فلا أمن فيها ولا أمان ولا كرامة.
رجال الجيش والأمن والمقاومة وكل من يواجه مليشيا الحوثي هم أعظم الرجال لأنهم يمنعون اتساع رقعة زراعة الالغام وتفجير المساجد والبيوت والطرق وتهجير اليمنيين من بيوتهم.
لأنهم يقارعون الظلم والطغيان والبغي والعدوان الغاشم على الشعب اليمني من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتي تسعى إلى إخضاع اليمن تحت ولاية الفرس أعداء العرب والاسلام والمسلمين.
لو لا أولئك الرجال العظماء وتأييد الله لما تقهقر العدوان الحوثي الايراني على الشعب اليمني في مناطق معينة ولا يزال إلى اليوم رغم ما يحشدون ويبذلون.
ولو لا أولئك الأبطال العظماء لسهل على إيران ابتلاع اليمن وتهجير أهله منه من كل المحافظات..
في أولئك العظماء من رجال الجيش والمقاومة والأمن ومن على شاكلتهم في مقاومة البغي والعدوان يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة الآية 251: *" فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ"* ويقول تعالى في سورة الحج الآية 40 *"الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ"* صدق الله العظيم.
عندما يستشعر الأبطال عظمة القضية التي يقاتلون من أجلها ودورهم الكبير في دفع الظلم عن الناس ومنع الإفساد فالأرض وردع الفاسدين والمفسدين والبغاة، فإن ذلك يزيدهم عزماً وإصراراً وقوة وتماسكاً وثباتاً فهم أهل الحق ويدفعون الظلم عن الناس.
وعندما يدفعون الظلم والبغي عن الناس يمنعون انتشار الفساد في الأرض ويجعلون مجالاً للحياة فيها.. فالمناطق التي يحمونها ويدافعون عنها تنعم بالحياة والأمن والأمان، ولو لا دفاعهم عنها وصمودهم وثباتهم لدخلها الحوثي وعاث فيها فساداً من تهجير أهلها منها وتفجير بيوتهم وبيوت الله ومن قطع وإغلاق للطرق ونهب للأموال والممتلكات واستعباد للناس وزراعة أرضهم بالألغام وتجنيدهم في صفوفه والزج بهم للعدوان على آخرين ولضمان استمرار بغيه وعدوانه على الناس وفساده في الأرض.
لكن الأبطال العظماء الذين يرابطون في الجبهات دفاعاً عن اليمن وشعبه هم يمنع تلك الجرائم من الاتساع والانتشار في اليمن وهم من سيقضي على فاعلها ويريح البلد والشعب منه بإذن الله وقوته وتأييده.
يجب علينا جميعاً أن نستشعر عظمة الدفاع عن اليمن والتصدي لبغي وعدوان الارهاب الحوثي الايراني الذي عاث ويعيث فساداً في الأرض، فلا رجال أعظم من الرجال الأبطال الذين يواجهون مليشيا الحوثي الارهابية على الأرض في الميدان ولا مواطن أقدس من الجبهات والثغور ولا أطهر من ترابها الذي يقفون عليه لمقارعة وصد البغي الحوثي الاجرامي وإبعاده عن اليمن واليمنيين.
الجميع يعرف أفعال الحوثي وأعماله وجرائمه وما الذي يفعله عندما يدخل مناطق جديدة كيف يعيث فيها فساداً ويجعل أعزة أهلها أذلة ويهجرهم منها ويفجر بيوتهم وبيوت الله ويقطع الطرق ويغلقها ويلوث الأرض بالألغام.
فمن الواجب على الجميع رجال الجيش والقبائل والمقاومة والامن والسلطات المحلية والأحزاب وأهل الأرض والتجار ورجال الأعمال والمغتربين التكاتف جميعاً وتوحيد الصفوف والتعاون وبذل وتنسيق الجهود والإخلاص في العمل لدفع الظلم عنهم وعن الناس وعن اليمن بشكل عام فالأمر يعني الجميع والنصر من عند الله عندما يخلص الجميع ويصدقون مع الله ومع أنفسهم.
ولنا العبرة في العديد من المناطق التي صدق رجالها مع الله ومع أنفسهم في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية رغم قلة عددهم وعدتهم وعتادهم إلا العدو لم يستطع أن يخترق صفوفهم أو يحقق أي تقدم في مناطقهم ولم يتزحزحوا قيد أنملة.