ترامب يتعهد بإنهاء حروب أوكرانيا ومنع اندلاع حرب عالمية ثالثة ترمب يثير الجدل بشأن استعادة قناة بنما ويكشف عن لقاء مع بوتين مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية
ليس أصعب على المرء من هذا الموقف وهو أن ترى نفسك محاصر بالنار والخوف والمستقبل المظلم والحاضر المضطرب !
أنت عالق ببلدان عالقة هي الأخرى خائف في أوطان ترتجف من الرعب ونصف عائلتك لم يبق معهم من سبيل أن يصلوا إليك الا ككائن الكتروني افتراضي !
حتى وجدت الخوف يتسرب الي أكثر وابني يكتب ليطمنني من وسط لهيب القاهرة أنهم بخير وفروا إلى مكان امن !
ولماذا الفرار ؟
- قال في حالة الخوف الجماعي لا تدري من أنت ومع من ؟ وليس أمامك إلا أن تفر !
ثم يسأل هل هذا أنت الذي على الفيس بوك والإيميل أم هو شخص أخر ؟ لأن القراصنة يسرقون الحسابات الالكترونية كما سرقت الحكومات قوت الشعب وسرقت الثورات أرواح شبابنا ؟!
ولا تدري هل بالفعل هذا الكائن الالكتروني هو أنت ام شخص أخر ؟
حتى يطمأن الطرف الأخر عبر الهاتف ويتأكد من الصوت
- والحمد الله أننا لا نزال نقرأ رسائل بعضنا في المدن الملتهبة التي تقطعت بها السبل !
وفي الرحلة إلى بيروت غيرت شركة الطيران رأيها لان الجو التهب واشتعل بين الجيش والشيخ الأسير الذي جر معه مطرب سابق هو فضل شاكر كان يبكينا بأغانية وصار يدمعنا برصاصه ! على رأي الزميلة البيروتية الغاضبة من كل شيئ وصديقي احمد ينتظر أن احضر عرسه في أقصى الجنوب اللبناني ويقول ضاحكا تعال فأنت تحب الجنوب !
- ولكن يا احمد كل جنوب ملتهب وحزين !
فدعني اذهب الى جنوب أخر !
ووقف حسن الحظ لا أكثر في ان يجعل الرحلة المتاحة كضربة حظ نحو اليمن !
وأتحسس جواز سفري واحمد الله ان هناك ورقة لا تزال سارية المفعول ونصف تذكرة تقلك إلى مدينة أخرى لا تقل فزعا و خوفا من نظيراتها !
** على الهاتف من العاصمة الأوربية المشرقة بملابس الصيف الباعثة على التهاب المشاعر ! يأتي صوت الصحفية التي تريد موقفا من المنظمات الدولية حول حق ادوارد سنودن الشاب الأمريكي المطارد من الولايات المتحدة الأمريكية والذي اعتصم بمطار موسكو منذ أربع عشر يوما ولم يرد المغادرة لأن أمريكا ستقبض عليه !
لم افهم في البدء الأمر ؟
- كررت شرحها ان الرجل الذي فضح أمريكا وقال ان واشنطن تتجسس على أصدقائها الأوربيين وفضح برنامج التجسس وادخل أمريكا والاتحاد الأوربي بأزمة مستمرة
العمل اظهر كم هي أمريكا مسيطرة ولا تعرف حدود ؟
وتصاعدت الاحتجاجات ولا تزال ودفع الرجل ثمنا وصار مطاردا وفراره إلى موسكو اشعر روسيا بالحرج فبوتين رجل المخابرات لا يريد ان يخسر حلفاءه !
وأرسل الرجل سبعة وعشرين رسالة الى سبعة وعشرين دولة يطلب حق اللجؤ ولم تستجب له كل أوروبا وجاءه الفرج من فنزويلا والأرجواي !
كررت سؤالها ماذا تقول في ذلك ؟؟
- كدت ان افقد أعصابي وهل بقي في عقل لنفكر بهذا ؟؟ لولا ان أنقذتني الشبكة الرديئة للاتصالات وفقدان الاتصال
أخيرا استفدت من هذا التدهور بالخدمات في بلد الحكمة فلا كهربا ولا انترنت وعليك ان تعتذر فأنت معذور ومحاصر بدون كهرباء او انترنت ومحاصر بسياسيين يتحاورون لقتل الفراغ لا أكثر !
- وبقيت اسأل نفسي ماذا أقول لهؤلاء ؟
وأنا أرى أمامي شاشات بلدان تحيط بي تتقاذفها السنة اللهب ونيران الجنون !
ماذا أقول وأنا ابحث عن خط أصل به الى أصدقائي وان لا يصاب احد بسوء ونبحث عن مدينة ليس فيها لغم قابل للانفجار !
ويرن هاتفك برسالة قصيرة تقول انفجار بقلب صنعاء !! وسقوط 3 جنود وعدد من الجرحى
يا قلبي الجريح أنا ! أين اولي به ؟؟!
وادوارد سنودن هذا الأمريكي الهارب نتركه لحظه وله الناشطين في مطار موسكو !
أما نحن في المنطقة المتخمة بالنفط والخوف فلنا الله ينجينا من هذا الجحيم القادم من كل مكان !