هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
مرسي ضحية جماعة وجدت نفسها في سدة الحكم بعد عقود من الصراع نحو الوصول الى كرسي الحكم وسجن وملاحقة وظلم طال قيادات وقواعد هذه الجماعة التي لم تتخلص من فقه الدعوة والسعي نحو أخونة الدولة وانتهاج نفس ممارسات السلطات القامعة التي عانت منها هذه الجماعة غير مدركة بأن مصر يصعب أن يستأثر بها جماعة أو حزب بعينه الأمر الذي عجل بزوال حكمهم الذي لم يكمل عامه الأول ,ورغم علم هذه الجماعة بكمين نفط الخليج المفخخ الذي استغل حالة الاحتقان في الشارع المصري إلا أن هذه الجماعة وجدت نفسها فريسة مجلس عسكري كرس جهوده للإطاحة بحكم الإخوان فلم تتفادى الوقوع في هذا الفخ الذي شارك فيه الأزهر والكنيسة ,لكن ما يبعث على القلق هو أن يتحول المجلس العسكري إلى مجلس حرب بعد حملة الملاحقات التي طالت جماعة الإخوان وإغلاق وسائل إعلامهم والذي قد يجر مصر إلى الإقتتال ,مصر أم الدنيا ,مصر جمال عبدالناصر ,مصر العروبة ,مصر الدولة المحورية تعيش اليوم وضعا حرجا ,وربما تشهد الأيام القليلة القادمة إنفلاتا أمنيا وحرب شوارع لن تبقي ولن تذر إذا لم تحضر الدبلوماسية المصرية في الوقت المناسب لتدارك الموقف الصعب والخطر الذي يتهدد قلب الأمة النابض ومهد حضارتها الضارب في جذور التاريخ ,عندها فقط لن يجدي الندم إذا ما ظلت القيادات الوطنية من أبناء مصر ملتزمة الصمت ,والدور الكبير الذي يقع على عاتق جماعة الإخوان المسلمين في مصر أكثر من أي وقت مضى هو أنه يجب على هذه الجماعة إن كانت تحمل مثقال ذرة من حب ووطنية لمصر الكنانة أن تستوعب الواقع وأن تعيد ترتيب أوراقها في كيفية التعامل مع مثل هكذا وضع يستوجب عليها ألا تنصاع وراء الثأر لنفسها على حساب وطن بأكمله وإن فرضت عليها ظروف معينة أي نوع من المواجهة مع الطرف الآخر حتى لا تخسر الشارع المصري وحفاظا على مصر التي يتطلب من الجميع أن يضحي من أجلها لا أن يضحي بها خصوصا والجميع يدرك أن نفط الخليج هو من يشعل مصر اليوم لتقويض أمنها الداخلي وإنهاك بنيتها التحتية والقضاء على كل مؤسساتها نزولا عند رغبة أعداء مصر .