تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
في زمن كالذي نعيشه الآن تصبح الحجارة آلهة تعبد فنفضل المال على البنون وهذا يحدث لنا في كل البلاد العربية والإسلامية، فنقتل البنون للحصول على المال! وفي نفس الزمن وفي مكان آخر من العالم يقتل المال ويحرق، وتنتزع صفته القدسية لكي يحموا به البنون، وهذا مانراه بوضوح في الغرب, فالغرب يدفع للشرق مليارات لكي يقتل أبنائه الشرقيين ويتمكن من حماية أبنائه الغربيين.
هذا الصراع قديم في طرحه جديد في وسائله وأساليبه فكراهية الغرب للشرق لم تكن وليدة اليوم بل ظهرت بوضوح في القرن السابع الميلادي بظهور الإسلام، فعمدت الكنيسة إلى تشويه الإسلام والمسلمين فصورت المسلمين كوحوش في شهوتهم للجنس والقتل(يقتل بعضهم بعض) وللحكم..
بداية الهجوم على الإسلام كانت ذات طابع ديني (إدراك الكنيسة لخطر الدين الجديد عليها) ولكن سرعان ما اكتسب صبغة ثقافية، هذا كله وجد طريقه إلى أدب أوروبا فأهتم المثقفون والأدباء والعلماء ورجال الدين بالشرق ولكن مع الأسف جميعهم (وباعتراف كتابهم) عكسوا صورة مشوهة للإسلام والمسلمين....
لقد أوضح اكبر كتاب القرن العشرين ادوارد سعيد (كاتب فلسطيني الأصل) في نظريته الاستشراق، نظرة الغرب للشرق، و أصل الصراع بين القطبين، وكيف ومتى ولماذا تم تشويه الإسلام...
ما أود أن أوضحه هنا هو أن الغرب ينظر لنا بدونية في كل شيء، وللأسف يوجد منا الكثير ممن يساعد ويسوق لأفكارهم سواء بعلم أو عن جهل بالحقائق..
إن أولئك اللذين يعلمون منا يدركون تماما أن القاعدة ماهي إلا منتج أمريكي( صنع في أمريكا) لابتزاز العالم ونهب الشعوب، ولكن بالنسبة لهؤلاء لا بأس طالما أنهم سيكسبون المال حتى لو كانت المسألة متاجرة بدماء الأبرياء من أبناء وطنهم..أما الذين يجهلون الحقائق فنراهم يشجعون ويجادلون، بل وقد يرون كل من حولهم قاعدة، فيختلط عليهم كل ماسمعوه من الساسة الدهاة ورجال الأمن الشرفاء مع كل من يصلي أو يلتحي وتلقى التهم جزافا وربما سيأتي يوم لن نرى أناس ملتحون ولا مساجد للصلاة ولا مصلين خوفا من تهمة القاعدة..( هذا طبعا إذا مأتم الترويج للقاعدة كبعبع وسمحنا بقتل الأبرياء ولم نطالب بتحقيق لنتأكد)..
خلاصة القول كاتب هذه السطور وهبه الله خمس بنات وهن متواجدات الآن في منطقة ساخنة (زنجبار-أبين)..لذلك يحق لي أن أخشى عليهن وأدعو الله أن لا يصابنِّ بأي مكروه، فأنا، أب ولكن دائما مايصاب البيت ببعض الشظايا والرصاص، ولهذا اسأل -اذا قدر الله- وحصل ما أخشاه ماذا ستقول الحكومة الموقرة لتبرر فعلتها؟ هل ستقول أن الخمس البنات كانوا خلية قاعدة وأكبرهم سنا ذو الثمان سنوات كانت رئيس
الخلية! أم أنهم تلقوا تقارير استخباراتية تدل على أنهن سينجبن أبناء سيكونون على صلة بتنظيم القاعدة، ولهذا تطلب الأمر ضربات استباقية!..