أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد عاجل مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟ هجوم مضاد يسحق الميليشيات في تعز والجيش يتقدم إلى شارع الأربعين و يسيطر على مناطق استراتيجية حاكمة.. مصرع وإصابة 23 حوثيًا نزوح للمرة الثانية في مأرب.. أكثر من 2500 أسرة تركت منازلها مضطرة توقيت مباراة اليمن والسعودية في بطولة خليجي 26 بالكويت اصطدمت بسرب من الطيور.. تحطم طائرة على متنها 72 راكبًا
في زمن كالذي نعيشه الآن تصبح الحجارة آلهة تعبد فنفضل المال على البنون وهذا يحدث لنا في كل البلاد العربية والإسلامية، فنقتل البنون للحصول على المال! وفي نفس الزمن وفي مكان آخر من العالم يقتل المال ويحرق، وتنتزع صفته القدسية لكي يحموا به البنون، وهذا مانراه بوضوح في الغرب, فالغرب يدفع للشرق مليارات لكي يقتل أبنائه الشرقيين ويتمكن من حماية أبنائه الغربيين.
هذا الصراع قديم في طرحه جديد في وسائله وأساليبه فكراهية الغرب للشرق لم تكن وليدة اليوم بل ظهرت بوضوح في القرن السابع الميلادي بظهور الإسلام، فعمدت الكنيسة إلى تشويه الإسلام والمسلمين فصورت المسلمين كوحوش في شهوتهم للجنس والقتل(يقتل بعضهم بعض) وللحكم..
بداية الهجوم على الإسلام كانت ذات طابع ديني (إدراك الكنيسة لخطر الدين الجديد عليها) ولكن سرعان ما اكتسب صبغة ثقافية، هذا كله وجد طريقه إلى أدب أوروبا فأهتم المثقفون والأدباء والعلماء ورجال الدين بالشرق ولكن مع الأسف جميعهم (وباعتراف كتابهم) عكسوا صورة مشوهة للإسلام والمسلمين....
لقد أوضح اكبر كتاب القرن العشرين ادوارد سعيد (كاتب فلسطيني الأصل) في نظريته الاستشراق، نظرة الغرب للشرق، و أصل الصراع بين القطبين، وكيف ومتى ولماذا تم تشويه الإسلام...
ما أود أن أوضحه هنا هو أن الغرب ينظر لنا بدونية في كل شيء، وللأسف يوجد منا الكثير ممن يساعد ويسوق لأفكارهم سواء بعلم أو عن جهل بالحقائق..
إن أولئك اللذين يعلمون منا يدركون تماما أن القاعدة ماهي إلا منتج أمريكي( صنع في أمريكا) لابتزاز العالم ونهب الشعوب، ولكن بالنسبة لهؤلاء لا بأس طالما أنهم سيكسبون المال حتى لو كانت المسألة متاجرة بدماء الأبرياء من أبناء وطنهم..أما الذين يجهلون الحقائق فنراهم يشجعون ويجادلون، بل وقد يرون كل من حولهم قاعدة، فيختلط عليهم كل ماسمعوه من الساسة الدهاة ورجال الأمن الشرفاء مع كل من يصلي أو يلتحي وتلقى التهم جزافا وربما سيأتي يوم لن نرى أناس ملتحون ولا مساجد للصلاة ولا مصلين خوفا من تهمة القاعدة..( هذا طبعا إذا مأتم الترويج للقاعدة كبعبع وسمحنا بقتل الأبرياء ولم نطالب بتحقيق لنتأكد)..
خلاصة القول كاتب هذه السطور وهبه الله خمس بنات وهن متواجدات الآن في منطقة ساخنة (زنجبار-أبين)..لذلك يحق لي أن أخشى عليهن وأدعو الله أن لا يصابنِّ بأي مكروه، فأنا، أب ولكن دائما مايصاب البيت ببعض الشظايا والرصاص، ولهذا اسأل -اذا قدر الله- وحصل ما أخشاه ماذا ستقول الحكومة الموقرة لتبرر فعلتها؟ هل ستقول أن الخمس البنات كانوا خلية قاعدة وأكبرهم سنا ذو الثمان سنوات كانت رئيس
الخلية! أم أنهم تلقوا تقارير استخباراتية تدل على أنهن سينجبن أبناء سيكونون على صلة بتنظيم القاعدة، ولهذا تطلب الأمر ضربات استباقية!..