الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
من لوازم الإنصاف أن نقول الحق ولو كنا في العارضة، ومن لوازم الأخلاق الكريمة أن نسجل كلمة في هذا المقام، ومن أخلاقنا نحن اليمنيين ألانظلم أحدا...
كنت في مدينة بومباي الهندية في زيارة للقنصلية اليمنية، فأنجزت – وبحمد لله – المعاملة في وقت قصير جدا وسرنى لطف القنصل نبيل ميسري ونائبه عبد الله عبيد، وكل العاملين هناك محل قدوة في قضاء حوائج الجالية اليمنية في الهند وبالأخص الطلاب الموفدين....
أسجل كلمة شكر للقنصل ونائبه وأثني عليهما تواضعهما، وهل من الضروري ان يكون المسؤول متكبرا؟ ولم يتكبر؟ أليس هو منتدبا لقضاء حوائج الناس؟ فلنعد إلى تاريخنا وأمجادنا تحت قيادة الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين...، كان العمال والولاة يسهرون على شؤون الناس، لا ينتظرون جزءا ولا شكورا، وكانوا مسؤولين أمام الله و أمام الخليفة العادل، وكانت الولاية والمنصب مسؤولية ومخافة و مهابة، يهابون أن يظلموا أحدا أو يشقوا على أحد وقد قرأوا حديث رسول الله " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه"....
ولايفوتني إنصافا وعدلا أن أسجل تقديرا للمسؤليين اليمنيين في الملحقية الثقافية في نيودلهي، ولا أظن أن أحدا من هؤلاء يحب أن يشق على أحد في المعاملة، فلهم وافر الإحترام، وليتق الله من يشق على الناس، وقد علم ان المسؤولية دين وحساب أمام الله، ولن ينفعه سفير ولا وزير ولا رئيس، فهل آن الأوان ليعود المسؤولون إلى وعيد رسول الله في حق من يشق على أفراد الأمة و ( الطلاب والمعاملين) ؟...........
أجدد جزيل الشكر مقرونا بالوفاء للأستاذ نبيل ميسرى ونائبه ورفاقهما العاملين في القنصلية العامة للجمهورية اليمنية ، وإني أكتب هذا الكلام من (موقع معارض) خارج حزب الحكومة، ويعلمنا ديننا أن نقول الحق، ويرشدنا (الإصلاح) أن المعارضة إنما "لإتمام مكارم الإخلاص في المسؤولية"...
*أرجو من عبد الملك طاهر الحاج صاحب صفحة من شجون الموفدين أن يتحفنا بمقالة حول شجونه.
· شاعر يمني وباحث في الأدب الإنجليزية الرواية