اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة
كما هو معروف انه من يحاصر تعز ويغلق معابرها هي ميليشيات الحوثي الانقلابية، كونها هي المعتدية على تعز وهي من أتت من أقاصي شمال البلاد الى تعز معتدية ومدمرة وبحقد دفين على تعز لثوريتها وحريتها ورفضها للكهنوت عبر التاريخ.
- إن تعز محاصرة من قبل الحوثيين وبداخلها اكثر من أربعة ملايين وخمسمائة الف نسمه.. تعز محاصر مطارها وفيه تخزن مليشيات الحوثي سلاحها!!.. تعز فيها- وخصوصا ً- في الحوبان اكثر من خمسة وستين مصنع ومنشأة تجارية تقوم المليشيات الحوثي بنهبها وأخذ ضرائبها وجماركها وكذا أخذ إتاوات وجبايات يومية منها وترهيب اصحابها بالصمت!.. فتعز تدمر حربا.. وتنهب مالا.. وتحاصر ظلما ًوعدوانا.
- حاليا.. يجري التفاوض حول فتح معابر المدينة، فاذا حدث اتفاق فتح المعابر مع استمرار وجود القناصات الحوثية في اماكنها.. فلافائدة.. ستظل تعز تحت مرمى الحوثيين، وتعز لن تقبل! وعندها لاحل امام تعز الا القوة، وكمافعلت بالحوثي في 2015 فهي قادرة تفعل به اكثر الان.. حتى وان تم الاتفاق على فتح معابر تعز، فلابد من إلزام الحوثي برفع حصاره ومواقعه من مداخل تعز، والا لاقيمة لذلك، فالميليشيا الحوثية لاتؤتمن وستتربص بقناصاتها وقذائفها بتعز واهلها كعادتها، كما لابد على وزير الخارجية الامريكي بلنكن ان يصدق بماقاله حول ضرورة فتح المعابر وتأمين حرية التنقل للأفراد والبضائع من والى تعز، أم انه مجرد كلام دبلوماسي يترجمه تماهي فاضح مع الحوثيين كالعادة؟!.. وفي ظل هذا التواطؤ الدولي مع ميليشيات الحوثي فأمنياتنا بالتوفيق لمجلس القيادة الرئاسي ممثلا بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، الذي يبذل - وهو ورفاقه اعضاء المجلس - جهودا كبيرة في التعامل مع المجتمع الدولي، فالشرعية امام مهام صعبة في هذا الجانب.
- ان المشكلة تكمن بتماهي المجتمع الدولي وإجبار وفد الشرعية على تقديم تنازلا جديدا يتمثل بالقبول بفتح معابر فرعية بذريعة تسهيل تنقل الافراد والبضائع من والى تعز مع بقاء المداخل الرئيسية للمدينة مغلقة وبسيطرة ميليشيات الشر الحوثية.
- السبيل الوحيد هو ضرورة فتح منفذ جولة القصر على ان تكون هناك ضمانات قوية بفتح منفذ كرش وصولا الى عدن وعدم فرض اية جمارك او رسوم او جبايات من قبل الحوثيين على البضائع القادمة من عدن الى تعز، اما دون ذلك فلا قيمة لفتح المنافذ سوى سهولة وصول الافراد من الحوبان الى المدينة والعكس فقط، اما المعاناة من نقل البضائع فستبقى مستمرة، وينطبق ذلك ايضا على المنفذ الغربي للمدينة والرابط بين تعز ومحافظة الحديدة.
- من ابرز دلائل خشية الحوثيين ورعبهم من تعز هو عدم ثقتهم حتى بمن هم معها من ابناء تعز فلجنتهم للتفاوض جميعهم ليسوا من ابناء تعز عدا واحد فقط لذر الرماد بل انها شخصية غير معروفة ولامؤثرة بتعز، فأين الجندي ومغلس وغيرهما ممن هم تحت دعس الحوثيين!؟!.. بينما لجنة الشرعية جميعهم من أبناء محافظة تعز نفسها.
- إلى قادة المجتمع الدولي، والاشقاء العرب، والاصدقاء في المنظمات الحقوقية حول العالم.. أقول.. لاتظنوا بان الضمير العالمي للإنسانية، سيستطيع التأثير على الضمير المتأرجح في الشر لدى مليشيات الحوثي من أجل فك الحصار عن تعز!!. فالحوثية خارج اطار الانسانية تماما، وهي ترى انها سامية ومتعالية وان كل إنسان ماهو الامجرد عبدا لها وبالأمر الإلهي.. كما انني اعتقد جازما انه لو اجتمعت الإنسانية في العالم أجمع على ان تقنع ميليشيات الحوثي بأن ترفع حصارها عن تعز.. لن تستطيع ذلك! فالميليشيا لاتؤمن الا بالتركيع والهيمنة، وهذا ماترفضه تعز عبر التاريخ، وماحصل للحوثيين بتعز في 2015 اقرب دليل، لتبقى تعز حتى اللحظة بين مطرقة المجتمع الدولى وسندان مليشيات الحوثي.