شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
*ما حصل ويحصل في ليبيا عصي على الفهم والتفسير والتحليل!!
*لقد صعقت مثلما صعق الكثير ممن شاهدوا ما يفعله القذافي القذر بشعبه وأبناء جلدته، وكذلك ما تفعله قوات الجيش الليبي بالإضافة إلى المرتزقة الذين جلبهم القذافي من أصقاع الأرض لقتل أبناء شعبه.
*ما يحدث من قتل وخراب وتدمير يرقي إلى مرتبة جريمة حرب (جريمة كاملة الأركان) بكل ما تحمله العبارة من معنى. ربما حتى الاستعمار الإيطالي لم يفعل في الشعب الليبي طوال سنوات الاستعمار ما فعله القذافي به في غضون أيام قليلة.
*من الصعب تصديق ما يفعله ملك ملوك أفريقيا بشعبه؛ فالرجل أستخدم القوة والقوة المفرطة ضد أبناء شعبه الذين احتملوا هوسه وغروره وجنون عظمته لما يزيد عن أربعين عاما متصلة.
*من خلال ما تيسر من الصور ومقاطع الفيديو التي جادت بها عدسات التلفونات والكاميرات، على قلتها، تكشّف للعالم عمق المأساة وحجم الكارثة التي تعرض ويتعرض لها الشعب الليبي في العاصمة و كل المدن والقرى. لقد أستخدم القذافي كل الأسلحة ضد المدنيين العزل الذين خرجوا في تظاهرات سلمية، بما في ذلك الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
*لم يدخر القذافي سلاحا إلا واستخدمه بما في ذلك الطيران الحربي الذي كان طرفا في المعركة ضد المدنيين العزل في طرابلس الغرب وغيرها من المدن، ما جعلنا نتخيل أن المعتوه القذافي يواجه دولة معادية وليس أبناء شعبه ووطنه.
*كان الأجدر بهذا المخبول والمعتوه أن يشكر الشعب الليبي الكريم والطيب والذي مكنه من حكم البلاد لما يزيد عن أربعين عاما، ما جعله عميدا للحكام العرب وربما عميدا لحكام العالم. ربما هذه مكافأة نهاية الخدمة، لكنها مكافأة على طريقة القذافي!
*أخيرا لا نملك غير الدعاء لإخواننا في ليبيا ونقول للقذافي اذهب غير مأسوفا عليك إلى مزبلة التاريخ!.