آخر الاخبار

إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة

جوازات حضرموت ونمر في مواجهة يتيم
بقلم/ مصبح بن عبدالله الغرابي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 5 أيام
الأربعاء 18 مايو 2011 09:00 م

* قد يظن القارئ الكريم ، بأن هذا العنوان من قبيل الفبركة الإعلامية و الحذلقة الصحفية ، لغرض شد انتباه القارئ وجذبه لقراءة المادة عنوة ، وحرصه على معرفة ماجرى ، قد يبدوا كذالك نوعاً ما ، ولكن هذا الواقعة وتلكم المواجهة حصلت فعلاً في الواقع ، وتحصل كل يوم تقريباً في اورقة هذه المصلحة الحكومية الحيوية ،والتي من المفترض أن تكون إسماً على مسمى ، في تسهيل إجراءات المواطنين لغرض الحصول على جواز سفر لمساعدتهم في دفع الفقر والفاقة عنهم ، ولو بالغربة والهجرة عن الأوطان بعد استحالة العيش في ظل الأوضاع الجارية من غلاء في الأسعار وفساداً منتشر لحكومة الحزب الحاكم فكفى هذا وصمه عار وخزي وندامة .

*أما كيف حصلت المواجهة الغير متكافئة لهذا اليتيم الضعيف مع ذلكم النمر العاتي ، هي بأن تحصل هذا اليتيم ابن التاسعة من العمر على فيزة من شقيقته المهاجرة ، لغرض استقدامه وكفالته ، بعد فقده لحنان الأب والأم ، جرم هذا المسكين عدم استصحابه لشهادة ميلاده الأصل وإنما صورة الشهادة لحظه العاثر ، ردت معاملته في وجهه بطريقة قاسية من قبل هذا العقيد /النمر الذي عقًد الأمور بعد احالته للمصلحة ، بدلاً من مسحة لرأس هذا اليتيم بلمسة حانية تذكره بعاطفة الأبوة الذي حُرم منها قدراً .

*هذا النمر من الحرس القديم بكل قسوته وجبروته ، لا يقبل شفاعة بعيد ولا قريب ، ولوكان مديره المباشر في العمل بحكم التسلسل الوظيفي والمهني ، ولذلك لاســتقواه بظهر يحميه ، ووجاهة تغنيه ، هذه المعاملات وغيرها تكرّه الناس بالنظام وزلاميته وتحثهم حثاً للخروج في المظاهرات لغرض إسقاط النظام وتنادي برحيل الحاكم المتجبر ليرحل معه هؤلاء الشرذمة وهؤلاء النمور الضاوية ، نحن نقول في الختام ارحل لهذا النمر لتسهل معاملات المواطنين ، ونهيب بقادة وزاره الداخلية لإقصاء هذا النمر وغيره عن المصالح العامة للمواطنين وإحلال بدلاً عنه من يحسن التعامل مع البشر .

..آمل ذلك..