هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر دولة خليجية تقرر سحب الجنسية من قرابة ثلاثة ألف شخص وقفة احتجاجية للمطالبة بتحقيق العدالة في اغتيال صحفي بتعز مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي
نطالع بين الحين والآخر على الكثير مما يسمى بالقنوات الفضائية المذهبية هذا الصراع السافل والدنيء الذي ولا شك يزرع الفتنه بين أبناء العقيدة الواحدة والذي أنا وغيري من الناس وخصوصا ممن قراء التاريخ الإسلامي وذلك الصراع الذي حصل بعد وفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام وما تبع ذلك من صراعات محمومة بين الأمويين والعباسيون والعلويين نعرف جيدا أن ما يحدث اليوم وما نشاهده ما هو إلا من صناعة المستشرقين الغير منصفين الذين أتوا إلى بلاد المسلمين في عصور سابقة من اجل زراعة الفتنة وتأجيج الصراع بين الأمة كي تبقى مشرذمة ومشتته كي لا تقوم لها قائمة ذلك الصراع الذي يتزعمه عدد من الدعاة المغفلين من هنا وهناك وعلى رأس هؤلاء الشيخ العرعور عن أهل السنة والجماعة كما يدعي ونحن من أفعاله براء ومن الجانب الآخر الشيخ علي الكوراني عن شيعة أهل البيت كما يدعي ونحن من أفعاله براء ولأننا جميعا من أهل البيت فإننا نبرأ إلى الله من أفعالهم ولا نجيز لهؤلاء ولا هؤلاء الحديث باسم الإسلام لأننا قد طوينا صفحات الماضي والتزمنا ما كان عليه صحابة محمد صلى الله عليه وآله وسلم وتمسكنا بتعاليم ديننا المتمثلة في كتاب الله ولم نعد نقول إلا إن تلك امة قد خلت لها ما كسبت ومثل هؤلاء هم لا يخرجون لنا الا كما قال الرسول الكريم يخرج من ضئصئ هذا رجال يمرقون من الدين كما يمرق السهم وقد عزموا على استئصال روح المؤاخاة بين المسلمين التي عقد لواءها الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.
إن ما نشاهده اليوم من المهاترات والسباب والشتائم لصحابة رسول الله وأهل بيته الكرام يدعونا إلى القلق العميق حول مستقبل هذه الأمة وما ينتظرها من صراعات مستقبلية نتيجة لهذا التهريج الوقح الذي يقوده حثالة من أصحاب المنافع الدنيوية الذين لا هم لهم إلا جمع الأموال الطائلة من خلال التبرعات والجمعيات الشريرة التي لم يعد لغالبيتها صلة بالأعمال الخيرية التي أسست من اجلها مستغلين بتلك الافكار البغيضة السواد الأعظم من المسلمين و الذين هم مهيئين لتصديق هذا وذاك إننا ندعو كافة المثقفين من أبناء هذه الأمة للتصدي لهذه الأفكار الهدامة التي تنخر في روح الإسلام وسماحته ونطالب زعماء الأمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ان يوقفوا هذه القنوات التي تتخذ من لهو الحديث وسيلة للثراء ضاربة عرض الحائط بكل ما هو جميل في ديننا الإسلامي الحنيف وان تعذر علينا ذلك نتيجة للغزو الفضائي فالواجب أن تكون لنا مدرسة ومنهجية بعيدة كل البعد عن تأجيج الفتنة لأننا نشعر بل ونجزم ان مصيبتنا في ديننا وبالتالي كياناتنا دائما تأتينا من خارج بيتنا .