مليشيا الحوثي تجبر طلاب الجامعات والمدارس للمشاركة في استعراض عسكري تحت وعود زائفة وتهديدات قسرية - عاجل مزارعو الطماطم في مأرب يواجهون أزمة غير مسبوقة .. تحديات يجهلها المستهلك وتتهرب منها الحكومة بيان لمبعوث الأمم المتحدة حول آليات وخطط وقف شامل لإطلاق النار في اليمن الحوثيون يستثمرون معاناة غزة للدفاع عن نظام الاسد .. إرغام طلاب جامعة صنعاء بترديد هتافات تضامنية مع مخلوع سوريا.. عاجل بمشاركة 100 رجل أعمال من السعودية واليمن.. مباحثات في مكة تحت شعار ''رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030'' المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز
يقول الفلسطينيون أن ضعف النخبة في فلسطين في الفترة ما بين وعد بلفور 1917 والنكبة 1948 كان سبباً رئيسياً لما آلت إليه فلسطين، وتمكين الصهيونية منها على النحو الذي كان. ويبدو أن ضعف النخبة في اليمن سبب رئيسي لما آلت إليه أحوال اليمن.
والملاحظ أنه منذ بدأت تتعرض اليمن للفساد الشامل المدمر والمخاطر الكبرى، مثل الحركة الحوثية والانفصالية، كان وما يزال موقف النخبة يؤكد على الضعف والتخاذل والتوهان وربما تضاؤل الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية.
ما يزال الموقف الآن من المشروع الطائفي الحوثي والانفصالي الجهوي دون المستوى، ويعبّر عن حقيقة ضعف النخبة وتخاذلها وخوائها.. فهل أن النخب اليمنية التي تكونت في آخر عهدي الإمامة والاستعمار، وتبنت أهدافاً كبرى، وناضلت من أجلها، وتحقق الكثير منها، كانت أكثر شعورا بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية مما عليه الحال في العقود الثلاثة الماضية، واليوم ؟
وما يزال الذين يتصدون للمخاطر التي يتعرض لها الوطن قلة قليلة، من المثقفين الإعلاميين والسياسيين، أما الأكثرية فما زال يغلب عليهم السكوت أو التبعية لأحزاب وتنظيمات تُغَلِّب مصالحها الفئوية الآنية والفردية على مصالح البلد، وإذا تحركت، فغالبا ما يكون ذلك متأخرا جدا، وأقل مما يجب، ومما هو متاح بكثير.
ستتعافى اليمن عندما ندرك جميعا، نحن من نعد نخبة، مسؤولياتنا الوطنية والتاريخية والأخلاقية، ونتمكن من الخروج من حالة الضعف والخنوع هذه، ونفعل ونقول ما يجب في الوقت الصحيح، ودائما قبل فوات الأوان.