من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
الشمس تحجب ضوءها عنا كل يوم، وتشرق كل يوم كذلك، ومع كل إطلالة شمس ينبث أمل جديد.
ما فاتك في مامضى سيعوض بإذن الله في قابل الأيام، حلمك شطر الحقيقة ماانفك قلبك يشدو بلحن الأمل الجميل، ومافتئت روحك تعانق السمآء!
فلا يأس في حياتك، ولا قنوط، وليس مسموحا لك ان تعيش بلا أمل، فهو سمعك وبصرك وحاديك في حياة هي ساعاتك وأيامك، أسابيعك شهورك وأعوامك, مليئة بالإثارة هي وتستحق ان تعيشها بكل سعادة. فقط أنثر ورود إبتسامتك كل يوم على من تلقاه لتزهر روحك.
لاتهتم لمنغصات تحيطك، ولا تستسلم لعقبات ومثبطات تقيدك وما اكثرها، ولا تلن امام جبروت قلوب البشر وطغيانها، وحذار أن تنهار أمام قسوة الأيام وأحداثها، فالناظر في حال الناس يجده متقلبا بين شقآء وسعادة، وحزن وفرح، وسرور حينا وألم ومعاناة حينا آخر.
ما قد يبدو لك اليوم مصدرا للسعادة، يصير في تالي الأيام أقوى أسباب التعاسة، وإذا ما أغلق أمامك باب، يفتح الله لك غيره أكثر من باب، فلا شيء في هذه الدنيا يدوم إلا الواحد الحي القيوم، من لا تأخذه سنة ولا نوم!
المهم أن تكون مستعدا بكل وعيك وبصيرتك وهمتك لإستقبال الجديد، ومعاينة اللحظة التي تفتح فيها نوافذ الأمل أمام ناظريك.
- الأمل إنما يستخلص من أكوام الحزن الممزوج بالغضب والألم، كرسام مبدع يمزج الوان الشعور المتضادة ليبدع لوحة فنية أنيقة، ألقها يعطيك إحساسا بروعة الأمل محشورا بين جزئيات وتفاصيل تلك اللوحه، فتولد في روحك إنطباعا بوجود الفرج متخفيا بين تلك الألوان الزاهية المتناسقة.
أو ما قرأت ان الحزن مصدر الإلهام والإبداع، وأن الغضب شرار يشعل فتيل الأمل المنبثق من مشاعر الحزن؟
فكن أنت ذلك الرسام المبدع في تأملاتك، في تسآؤلاتك، في حزنك وبكآءك، في نظرتك وإحساسك، وفي ومضات لحظاتك الجميلة! فالأمل ليس حلما.. بل طريقة لجعل الحلم حقيقة!
والأهم من ذلك كله ان ترمي أحمالك على من بيده ملكوت الأرض والسماوات، وتوطد به ثقتك، وإن تحول الكل ضدك، أو أدارت الدنيا ظهرها لك، فإحساسك أن الله معك يكفيك، وإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا!
فأوقد شمعة الأمل بلذة المناجاة، وحرقة الدمعة، وحرارة النهدة، ودفء السجدة مع نسمة الفجر الحانية لتتألق روحك!
ومن فقد الأمل مات مرتين!