شمال غزة يباد.. والصحة العالمية تكشف عن وضع مروع في مستشفى كمال عدوان انفجار يقتل أرفع مسؤول نووي في الجيش الروسي تحرك تركي عسكري سريع ومكثف في الساحل يباغت الدول المجاورة شاهد ما يشبه انفجار قنبلة ذرية في جزيرة بمساحة قطاع غزة مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي بالجيش الروسي ومساعده بانفجار في موسكو ضربة جوية أميركية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة للحوثيين في صنعاء الكشف عن مقبرة جماعية جديدة في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية
ما دعاني لكتابة هذا هو ما قرأته للكاتبة عائشة ال ثاني عن الشريك الزوج المحب المناسب، الذي تجده عند الحاجة إلى آخر ما ذكرت.
نعم وحقا الرجل الزوج الشريك، إن كان إيجابيا قريبا منك في تفكيره ومبادئه ونفسه، رحيما معطاء لا تخافين معه أن يذرك لريح في يوم عاصف، لا ترهبين منه تغيرا، ولا توجل منه نفسك في تقلب مزاجه.
فليس أثقل على النفس من المتقلبين الذين لا اعتبار لقيمة أهم لديهم، بل هم اتباع ما يقحم في رؤوسهم واهوائهم.
نعم الزوج الشريك الذي تضعين يدك بيده وأنت مغمضة العينين، تعبرين معه كل مصاعب الحياة، ولو كان بحرا متلاطم الموج، يشعرك أنه قادر على خوضه معك إلى ساحل الأمان.
. إنه الرجل القوي الأمين، الذي تخطين اليه وتهرولين معه وتركضين لظله. لا حاجة لرجل لا يدرك مدى تلك الحاجة، ولا يعي أن ضعفك هو الجانب القوي منه، وأن عصاه هي الطف الذي ترينه يهش بها على مخاوفك.
وإنك له مثل النار التي تتقد لتضيء وجهه ومكانه وتدفء روحه وأطرافه.
وأنت في ذات الوقت الماء الذي يغتسل به من كل ما علق به من خلط الحياة. أنت له العقل إذا حار، فالحكمة التي وضعت في الأنثى عظيمة لأنها بين جانبي العقل والعاطفة. والمقدرة التي بني بها جسدها الغض تستطيع امتصاص كل قلقله وهمه. والأمانة التي بايعته عليها، هي الحصن لك وله إذا أوحش الليل وأوجست النفس الخيفة.
إنها حياتكما رحلة العبور التي بدأت عند الشجرة، وسقطت فيها أوراق روحكما لتبصران ما سيأتي.
رحلة طويلة خرجتما بها من الجنة، لأن الجنة ليست مكان تمحص فيه أنفسكم لترون بها الحقيقة، ولا مكان يخرج الضغن يتبعه الحب، والعطش يرويه بعد جفافه ماءه، والصبر حتى تدركان به الرحمة، والمشي الحثيث حتى تعودان به لجنتيكما.