آخر الاخبار

اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر

نقيق المحايدين !
بقلم/ م. أحمدالفقيه
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و 30 يوماً
الإثنين 09 يناير-كانون الثاني 2017 12:05 م
المحايدون من أول طلقة للحوافيش، يعرفون أن مواقفهم مخزية، ففرحوا لسقوط عمران نكاية بالمقاومين للحوثي ، وعند سقوط صنعاء أيضا، ثم إقرار بحكم الغالب، والقبول به وإن كانوا الحوثيين.
ليس هذا فحسب، بل استمر النفاق السياسي، باعتراض أي قرارات يكون فيها رد بعض الجميل، لمن يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، وكأنما دورهم أن يحاربوا فقط، أو يموتوا ليأتي المحايدون ليستلموا المناصب، أما كيف يتولون أي منصب، فهذه هي المصيبة المعشعشة في عقول المحايدين.
إن المطلوب من أولئك، هو الإنصاف، ولو لمرة واحدة، أما مسك العصى من المنتصف فهو غير مقبول، بعد أن صارت أهداف الانقلابيين معروفة. 
لأجل المقاومين للحوثي، فلتبقى قوة الحوثي وعفاش، ولأجلهم فليكن هناك اتفاق بطعم الهزيمة، ولأجلهم لانريد للشرعية أن تنتصر على الحوافيش، ومن أجلهم فلتستمر الحرب، على أن يجني هؤلاء الذين يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، ثمن مواقفهم وتضحياتهم، التي دفعوها من أفرادهم وممتلكاتهم نتيجة مواقفهم ضد اختطاف الدولة وسيطرة السلالة وحكم الولي الفقيه.
ولكن مهما كانت مواقفكم، فإن الذين يقدمون دماءهم في ميدان استعادة الدولة من أيدي السلالة، سيظلون أوفياء لأولئك الرجال الذين كان لهم دور في الدفاع عن الوطن، فالسفينة تحمل الجميع، فإما تنجو بنا جميعا أو تغرق بنا جميعا.