روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة استراتيجية من 3 مراحل للإطاحة بمليشيا الحوثي في اليمن مسؤول سوداني يجدد هجومه على ابن زايد ويصفه بـ شيطان العرب ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي أسعار صرف الريال اليمني أمام الدولار والريال السعودي 8 أعراض تدل على انسداد شرايين القلب.. احذر ضيق التنفس وفاة ملاكم بعد تعرضه للضربة القاضية صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024
عاشت العاصمة اليمنية صنعاء ليلة رعب هزت معظم مناطقها أصوات القذائف والرشاشات بمختلف أنواعها
منذ الساعة ال10 من مساء يوم الاربعاء , وحتى ال2 والنصف من صباح الخميس 9 يونيو 2011 ..
لم يكن الناس يعرفون ما الذي يحدث .. كانت الكهرباء مطفئة تغطي بظلامها الكثير من الاحياء والشوارع .. وقيل أن مدن أخرى شهدت ذات الاطفاء والارهاب المنبعث من معسكرات الحرس والامن والنجدة !!!
وقالت "قناة سبأ" – بحسب عديد من الزملاء – وهي القناة "سيئة السمعة " أن اطلاق النار والقذائف احتفاء" بنجاح العملية الجراحية التي أجريت ل"صريع العبوة الناسفة" الرئيس علي عبدالله صالح , في احدى مستشفيات "الشقيقة الكبرى" العسكرية ..
اذن .. كل ذلك الجنون .. وتلك الحماقة .. وهذا العدوان الاثم على السلم الاجتماعي .. وهذه الجريمة التي أقترفت لساعات بحق شعب بأكمله هي احتفاء" – كما زعموا – بشفاء الرئيس , المطالب شعبيا بالتنحي عن الحكم ’ومؤخرا بمجاكمته وكافة المتورطين بجرائم نهب وطن واغتيال شعب ..
(( نهبت البلاد ..
بلا حياء ,
ولا حد ...
مخزياتك ..
بلا حصر ,
ولا عدد !!
كلما قلنا :
يا الله ..
مدد , مدد ,مدد
زدت والاولاد
نهبا للبلد ))
وقيل – أيضا – أن هذا الرعب الاحتفائي , الممول من الخزينة العامة , والمصحوب بتجوال مسلحين بملابس مدنية , على متن سيارات متنوعة , كانوا يطلقون الرصاص , المصروف لهم من المعسكرات , في الهواء ,ويهتفون فداء" بالدم للحاكم وبكل ما يهدد ويسيئ للمعارضين للرئيس ونظامه ..
هو أيضا رسالة لملايين اليمنيين الذين يواصلون منذ فبراير 2011 ثورتهم وعنوانها اعتصاماتهم السلمية الاحتجاجية في أكثر من 17 محافظة رئيسية , ضاقوا ذرعا" بفساد وعبث هذا الحاكم وعائلته وحاشية القصر , المقصوف بعبوة الموت وقذائف الخلاص , والمهدد دوما بزحف الثوار ..
(( منذ حكمت ..
نهبت ..
سلبت ..
سرقت ..
قتلت ..
كذبت ..
33 خريفا" ..
شقاء" ..
بكاء"..
بطالة" ..
فقرا" ..
مرضا" ..
33 خريفا"...
لم نرى فيها
سوى الاولاد
يعبثون ..
الاقارب
ينهبون ..
الاصهار
والانساب
يتفيدون ..
وكل يوم
تزداد تخمتهم ..
ووقاحتهم ..
ويزاد بؤس الشعب ..
ويلات ..
تزداد الحسرات ))
اذن .. سأقول لمطلقي رصاصات الاحتفاء وقذائف الارعاب .. رسالتكم وصلت .. فهمناكم جيدا .. لكنكم لم تفهمونا حتى الان .. سأقولها صارخا وبصوت جهوري حر هتف , وما يزال , ومعه الملايين من البشر الطامح الى حياة الكرامة , وكل يوم تزداد أعدادهم , في ساحات التغيير وميادين الحرية والاباء بمختلف مدن اليمن :
-الشعب يريد اسقاط النظام ..
-الشعب يريد رحيل الرئيس ..
-الشعب يريد محاكمة القتلة ..
سأقول : فهمناكم نحن .. وعليكم أنتم أن تفهمونا .. يجب أن تفهموا أن قذائف التخويف و رصاصات الاحتفاء الارهابي لم ولن تزدنا سوى اصرارا" على مواصلة النضال حتى يسقط النظام .. يرحل الرئيس عن الحكم .. يحاكم القتلة والعابثين ..
(( يا ناهب حلمي ..
يا سارق أملي ..
يا عابثا بيومي
وغدي ..
شربت النفط
والغاز
وأبتلعت كل ما في
البحر
من خيرات ..
أعتلفت اليابس
والاخضر ..
ألتهمت الصدقات
والمنح
والقروض
ولم تشبع ..
جعلتنا
نتوارث الفقر
والقهر
جيل بعد
جيل
ولم تقنع ..
لكننا
بعد اليوم
لن نخنع ..
لنا الويل
ان سكتنا بعد اليوم ..
لنا الخزي
ولاولادنا الضياع ..
لنا العار
والندم
ولاولادنا المواجع
والالم ..
ان لم نثر ..
نغضب ..
ننتفض ...
نصرخ في وجه الجور
نفضح
سنوات الذل
والهوان ..
نسقط عرش البؤس
والخذلان ..
نقهر ظلمة الليل
الذي خيم على
بلادنا ...
منذ 33 خريفا" ..
بالاسى
مملؤة والفساد ..
منذ عقود من اليأس
والسأم ..
ونافذة القلب
مغلقة ..
والروح مثخنة
بالمأسي
ومترعة بالحزن )) !!
* ختاما" :
(( عدن , تعز , حضرموت ,
اب , البيضاء , الحديدة ,
الضالع , أبين ,صعده , صنعاء ,
اليمن اليوم كلها ..
صرخة واحدة : سنسقط عرشك
أيها الطاغية )) !!
* اضافة استثنائية :
يحاكم زين العابدين وعائلته عن تجاوزات وفساد 23 عاما" من حكم تونس الخضراء , ومثلما نجحت ثورة البوعزيزي .. سجلت ثورة شباب مصر "أم الدنيا" الهاما" لشعوب العالم أجمع .. وهاهو محمد حسني مبارك وعائلته وبطانته وبلطجيته يحاكمون على فساد 30 عاما وانتهاكات وقمع وجرائم 18 يوما من الثورة ..
انها الخاتمة المنطقية , والمصير الحتمي , والاقتصاص العادل الذي سيكون في الانتظار ..
*الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF
- رئيس تحرير صحيفة "السلطة الرابعة"
ctpjf@hotmail.com