عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
تحل علينا ذكرى رحيل الشهيد محمد محمود الزبيري، في مثل هذا اليوم ترجل الفارس العظيم، ومثلما كان الزبيري ثائرا فقد كان شاعرا حيث عبر شعره عن آلام الشعب ومأساته وجراحاته..
ومن يقرأ شعره سيجد فيه روح الزبيري الثائرة الصادقة الصافية والمخلصة، روح تتدفق كالسيل نقية عندما تشرح مأساة الشعب ودموعه وجراحه، وتتفجر كالعواصف عندما تخاطب الطغاة والمستبدين..
هذا المرور الباهت لرمز من رموز معجزة ال26 من سبتمبر ليس طبيعا بقدر ما هو نتيجة للتجهيل والتغييب الممنهج. الزبيري الذي كان يحمل هم قضيته في كل المحافل ومثل بلاده خير تمثيل، ظلم كثيرا حينما تم حشره في مربع الدعوة وهو المفكر والسياسي والفيلسوف والأديب والقومي والعربي المعتز بعروبته وهويته اليمنية.
وكالعادة لم يقدره الإسلاميون حق قدره، ولم ينشروا فكره وثروته الأدبية، لا بين أنصارهم ولا بين اليمنيين، فلو سألت تيار ما يسمى بجيل الصحوة عن (واق الواق) لقال لك 80٪ هو واد في جهنم، لكنهم يحفظون التفاصيل الدقيقة لحياة العشرات من المصريين أو الفلسطينيين أو السوريين أو.. إلخ.
لقد سوروا الرجل بسور خاص ودفنوا جوهر المشروع الزبيري، وفي المقابل تنكر له كثير من أنصار اليسار الذين غضوا الطرف عن ميراثه وثروته نكاية بخصومهم الذين اكتفوا بادعاء الملكية وكفى.. رحمك الله يا أبا الأحرار وطيب الله ثراك.
عزاؤنا أن عددا من أتباعك وأحفادك يقتفون أثرك في ميادين النضال ومتارس مقاومة مشاريع الاستبداد..