في مواجهة المخلفات
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و يومين
الخميس 25 سبتمبر-أيلول 2014 03:25 ص

احرزالاصلاح نصرا وطنيا واخلاقيا ادرك عظمته كل الذين يعيشون الان صدمة عنف وتوحش الحوثيين

وهنا الدرس الكبير هنا نصف الظفر أن تنسحب في اللحظة الحاسمة من شرك معد بعناية للايقاع بك من خديعةشاملة مهيأة لإبتلاعك وانت تدرك أنها كانت معركة شرف لاشرفاء فيها غيرك وقليلون معك

النصف الآخر من الزهو

أن تدع عدوك يكسبك الكثير بصلفه وفجوره وتوحشه ودمامته

لأنك تعرف مايعد به الناس وتدرك انه سيتولى قسرااعادة الاعتبار اليك بهمجيته وسيتكفل بإيقاظ الخراف الضالة كي تؤوب

تدرك أن تراجعك أعاد توزيع طاقة السخط والعنف في الفضاء العام

ولأن الحوثيين بحاجة للمضي قدما في العدوان سيكون بالضرورة كل معتدى عليه اصلاحي داعشي تكفيري وثورة مضادة

اذا مالم تفلح فيه انت سيحققه الحوثي بطريقته الإدراك الجماعي الفادح للحقيقة سيكون اكثر رسوخا واشد اثارة للكبرياء لانه لن يعود هناك سوى اليمنيين في المواجهة

ماأريد الوصول اليه

الحوثيون الان وأمام هذا التحول في الموقف العام ضدهم والمعبر عنه بجلاء من خلال الخطاب الاعلامي الملحوظ سيلجأون اليً مزيد من تصعيد الهجمات على الارض وفي الخطاب ضد خصومهم ومعهم كل من يشعرون بانهم انكشفوا امامهم وخسروا تعاطفهم سيتوسعون في التدعييش ويستمرون في التجييش

وسيواصلون التشبث بمشروعية ثورية تبيح لهم استكمال استباحة الدولة ومواصلة قمع الجميع باسم الشعب ومواجهة الثورة المضادة

المشاركة في الحكم لن تفرض عليه بمنطق المعادلة المضروبة الان اي تبعات لن تبدو تناقضا قط

لان للحوثي علي الارض مايخرس القول والقائل وله من.الزخم الثوري السليب مايبرر تواجده حيث يشاء

الان يتحتم التفكيربكيفية استثمار حالة الافاقة العامة هذه كيف يمكن تحويلها اليً اعتذار وطني مقاوم ووعي مدني منتصر

الأمر يجاوز التربيت علي الاصلاح ومحاولة التماس غفرانات سهلة عن لحظات تشوش وتفريط وتساهل

مايحدث الان تجريف مسعور لكل شي ضرب لمفهوم الوطن والمواطن اقتحام وحشي للوعي اعدام للإنسان عودة مكلفة لوراء الوراء صناعة مزبلة كبيرة يعاود فيها التاريخ دلق وافراغ مهازله بتصميم قاتل

مزبلة لا يعود فيها معنى لأي شيئ