قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
كان لافتا ختام زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، بلقاء جامع في دارة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، التي استشرف من خلال بعض التسريبات انها المحاولة الاخيرة للوسيط الفرنسي لإنجاح مسعاه، لاسيما وان اللقاء جمع عدد من النواب انسحب عدد منهم وهو ما يدعو الى التساؤل عن الاسباب الحقيقة لهذا الانسحاب، لان المبررات التي حصرها المنسحبون بأسباب خاصة، خصوصا لناحية عدد المنسحبين واتجاهاتهم السياسية، لمناسبة تتعلق بأزمة حكم وبلد.
غادر لودريان لبنان منهيا جولته بلقاء رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، دون الافصاح عن عودة قريبة رغم بعض المعطيات التي تحدثت عن جولة جديدة خلال ايام، بعد ان تأكد عدم نجاحه بإجراء تسوية بين محور الممانعة والمعارضة. مصدر متابع للمسعى الفرنسي الذي لم يجري اي تعديلات جوهرية على رؤيته للحل، اعتبر إلى ان الفرنسيين باتوا اليوم على قناعة بان مقاربتهم كانت خاطئة لأسباب لا تتعلق فقط بإصرار ورفض المعارضة للطروحات الفرنسية التي تتماهى مع محور الممانعة لناحية الاصرار على الحوار، بل لان بعض المعلومات تشير الى ان لدى اللجنة الخماسية عدد من الملاحظات التي تراكمت تجاه المنحى الفرنسي من الأميركيين والدول العربية لان ما يهمهم وفق المعلومات الوصول لحل ثابت للأزمة اللبنانية في الحد الأدنى لا ان تكون المعالجة بطرق تترك الأزمة مفتوحة والخلافات إلى تصاعد خصوصا بعد ما لمسوا إن المعارضة مصرة على رفض أي تسويات على حساب المبادئ المتعلقة بالدستور او بالقانون او بالديمقراطية وهذا ما تلمّسته المملكة العربية السعودية وهذا ما دفعها الى ارسال إشارات واضحة ترتكز على تعزيز المنحى الجديد لدى اللجنة الخماسية، خصوصا إن المملكة تعتبر أي مشكلة إضافية تهدد الوفاق الوطني وبالتالي الميثاق الذي بات جزءا من الدستور وهناك رفض لأي محاولة لنسفه او احداث اي خلل فيه ، ان استمر المسار
اليوم على ما هو عليه في مقاربة الانتخابات الرئاسية وفق شروط الممانعة التي يتم تفصيلها وفق مصالحهم ، والتي ستؤدي الى هيمنتهم بشكل كامل وتعزيز سيطرتهم ، وهذا الامر سيقودنا الى حجب اي مساعدة مالية يمكن ان تقدم الى لبنان والامر ينسحب على الاميركيين الذين ستظل مساعدتهم
مقتصرة على الجيش اللبناني. اما بالنسبة لاجواء المعارضة فهي ترى ان هناك تلمس لبصيص امل في نهاية النفق دون الدخول في التفاصيل، كون بعض الجهات تمنت عليهم اعطاء فرصة لمساعي اللجنة الخماسية لتعزيز مسار الحلول