تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
ليس لدينا نحن الشعب اليمني قيادات سياسيه كما هو معروف في بلدان العالم الآخر ولكن توجد لدينا عشرات من الكلافيت والهلافيت
سوف أقوم بسرد بعض الحقائق لإثبات أن من لدينا من القيادات السياسية والعسكرية إلا هلافيت فمنذُ استشهاد المرحوم إبراهيم الحمدي وتولى الحكم من بعده الغشمي لتحليل زواج المتعة تولى صالح حكم الوطن وأصبح الكلفوت رقم واحد ولم يجني الوطن أثناء حكمه إلا الدمار والخراب .
تولى الحكم صالح ولا يزال بعض ثوار 62م لهم قدره محدودة في صياغة القرار واستبعد تلك الوجوه الوطنية واستبدلها بهلافيت سياسية لم تجد او تنجح إلا في سرق خيرات الوطن ومن إنجازات تلك الهلافيت السياسية عدة أزمات متفرقة على الساحة السياسية السبب الرئيس لوجودها هو ضعف قيادات الهلفته وانشغالها عن ما يجب عمله بالسرق وبناء مماليكها الخاصة كان ذالك على حساب التنمية والبناء وأنتجت تلك السياسات مستنقعات من الأزمات والمشاكل تعددت وتوزعت على مساحة اليمن ابتداء من صيف عام 94م في المحافظات الجنوبية مرورا بما حصل في صعده والنهب والسلب المعتمد لخيرات اليمن المستخرجة من مأرب وحضرموت وشبوه وغياب التنمية في تلك المناطق دليل كافي لاستشعار نهاية حكم صالح لو كان يستحق اسم قائد ولو كان من حوله يستحقون ان يطلق عليهم قيادات لاستشعروا ذالك ولكن الوضع ليس مستغرب فكلفوت الوطن الكبير ( صالح) لم يكن حوله من أبناء الشعب إلا شلة الهلافيت المادية الذي حصرت معنى الوطن والوطنية في السرق ومعنى البناء والتطور في بناء فللها وقصورها وتوسيع مزارعها بنهب ارضي اليمن من الحديد وعدن حتى حضرموت .
لو كانت لدينا قيادات سياسيه لم يحدث ما حدث في صعده ولم يقدم الشعب أكثر من عشرون ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى ولو كانت لدينا قيادات سياسيه وليس كلافيت وهلافيت لم حدثت حرب 1994م .
ولو كانت توجد قيادات سياسيه بالمعني الصحيح في الحاضر لكنا جميعاً قد أوقفنا الزحف إلى زمن التشطير .
كلفوت مأرب لم يكن إلا امتداد لعصر الهلافيت الذي خيم على ربوع الوطن كما إن كلفوت مأرب وكل كلفوت آخر سواء في صف الحوثي او الاشتراكي او الإصلاحي او الانفصالي او القاعدة او المؤتمر لم يكونوا إلا إنتاج طبيعي لمرحلة وعصر الهلافيت .
لو كانت هناك قيادات صحية لما تجرأ الهلفوت البيض لزعزعة استقرار الوطن وهو ينعم بالأمن والاستقرار ويكفي أن تقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدولة الذي تستضيفه ويعمل من أراضيها للحد من نشاطه كما يمكن جره الى المحاكم الدولية لقاء أعماله وجهده في تمزيق الوطن وزرع الفتنه .
ولو أن هناك قيادات وليس هلافيت لما تجرأ من طلب الحصانة أثناء الثورة ان يعيد الكره ويغتال ويخرب ويسلم مدن لهلافيت الإرهاب والقتل كما انهُ لن يتجرأ كلفوت في مأرب او صعده او أبين او شبوه تنفيذ ما يطلبه هلفوته الكبير في حده .
عندما تشاهد القنوات الفضائية اليمنية تعرض اجتماعات للقيادات العسكرية يتخيل للمرء لوهلة من الزمن انه اصطفاف لقيادات جيش كوريا الشمالية الذي تهدد بهِ أمريكا وحامي سمائها من كل معتدي قبل ان يرجع عليك حسك وتتذكر ان الوطن مباح لكل من هب ودب وما تلك القيادات إلا لهلفتة وكلفتة كراتين الفول والفاصوليا المقتطعة من قوت الجنود كما تتذكر أنها هلافيت بيع العتاد العسكري .
كما ان جميع منتسبيها بما فيهم الأمن العام والأمن المركزي والشرطة والنجدة والأمن السياسي والأمن القومي والقوات الجوية والبرية والبحرية وقفت عاجزة ولمدة تزيد على سنوات من الوصول إلى كلفوت مأرب والمعتدين على حرمات الوطن وحمايته من التدخلات الخارجية ولعبة الأيادي الداخلية ويتأكد لديك أن جميع تلك القيادات هلافيت المرحلة في الفكر والعمل والمنهج ولم يختلفوا عن الهلافيت السياسية بشيء إلا في المنظر .
وناتجاً لكل هذا نجد مع كلفوت مأرب كثيراً من الحق ان أقدم على أفعاله وهذا ليس تبرير لما يقوم بهِ ولكن إذا كانت كل هذه الهلافيت عاجزة عن حماية الوطن من أطماع الطامعين وقطع أيدي العابثين والعمل على بنائه والترفع عن السرق والهدم والوصول إلى كلفوت مأرب ومن يدعمه من هلافيت صنعاء فهم قطعاً لا يستحقون الحياة ناهيك عن الكهرباء .