مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟
جميل ماسمعناه من الرئيس عبده ربه هادي في مؤتمر أصدقاء اليمن في مدينة نيويورك حول البطاله وارتفاعها بين الأوساط الشبابية حيث ذكر هادي أن هناك ما يقارب ١٠٠٠٠٠(مائة ألف) خريج جامعي من الشباب لم يحصل على وظيفة , في مؤشر جيد يوحي بأن الحكومة اليمنية بدأت تصحى وتعي أهمية ذلك ....الشباب في اليمن هم الشريحة ألأكبر ضاق بهم الحال بعد إكمال الدراسة الجامعية ولم يحصلوا على عمل كي يبدأوا مشوار حياتهم ,,ومضت عليهم سنة ورى سنة منتظرين الوظيفة بعد توزيع سيرتهم الذاتية في كل المكاتب والمؤسسات والشركات لكن لا حياة لمن تنادي مما دفعهم للخروج من دائرة الصمت إلى دائرة الثورة الشبابية الشعبية التي أشعلت فتيل التغيير في اليمن ,, وهذه الثورة جعلت من كبار ساسة اليمن أن يضعوا الشباب في مقدمة أولوياتهم إلا أن ذلك لم يتحقق بعد على أرض الواقع حيث تشير إحصائيات حديثة بأن معدل البطالة بين ألأوساط الشبابية في اليمن يصل إلى ٥٠% وهي نسبة مفزعه فعلا, فأين سيذهب هؤلاء الشباب العاطلين وهم يحملون بداخلهم طموح لبناء حياتهم المهنية الجديدة.
الشباب هم ضحية المنازعات السياسية في اليمن وهم من ضحوا بحياتهم كي يحصلوا على وظيفة وللأسف الشديد وافتهم المنية قبلوا أن يتوظفوا...
إن مايهمني من موضوعي هذا أن تلتفت الحكومة الجديدة للشباب بلفته جديه لا استهتارية وأن تسارع بتوفير فرص عمل للشباب دون مماطلة ,,,فلن يطفئ نار الشباب وطاقاتهم إلا عمل يبنى به الوطن وإذا لم تستغل هذه الطاقة الشبابية فهي ستتحول بلا شك إلى قوة مدمرة تهدم من أجل بناء ذاتها .
لي أمل كبير هذه المرة في أن الحكومة اليمنية ستكرس كل قواها تجاه الشباب وتستغل ذلك الدعم الذي حصلت عليه اليمن من الدول لخلق فرص عمل جديدة تستوعب أكبر قدر من الشباب وذلك عن طريق فتح مشاريع استثمارية وهندسية وعقارية وكهربائية ....إلخ .
إن قرائتي لواقع الشباب اليمني تقول لكل الأحزاب السياسية في اليمن الماسكة بزمام ألأمر خذوا في عين اعتباركم أنه من رابع المستحيلات أن شباب اليمن العاطلين سيرفعوا اعتصامهم ويعودوا مرة أخرى للجلوس في المنازل ,,كونكم توصلتم أنتم وقرنائكم لتسوية سياسية فتسويتكم السياسية يا أحزاب اليمن لا تعني لنا كشباب شيء والذي يعنينا أن نحصل عل تغيير يكفل لنا وظيفة بمؤهلاتنا وليس بالوساطة فقد ملينا هذا النمط الإبتزازي ,,,فنحن ننشد دولة مدنية حديثة تخلوا من الوساطات والمحسوبيات .
وهي رسالة أوجهها لمن يهمه مستقبل الوطن أن شبابنا سلاح ذو حدين إما أن تستغله في البناء والتطوير أو يستغل من الحاقدين على الوطن في الهدم والتدمير .وأتمنى أن يفهم المقصد من مقالي هذا ولا ترتكب حماقة أخرى من الحكومة الجديدة كما فعلت الحكومة السابقة لأن كل داء له دواء إلا الحماقة أعيت من يداويها.