من خسر أسلحة أكثر.. روسيا في سوريا أم أميركا في أفغانستان؟ كشف بخسائر تفوق الوصف والخيال تصريح جديد للرئيس أردوغان يغيض المحور الإيراني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقود تحركا مع العراق لبحث التداعيات في سوريا عاجل تكريم شرطة حراسة المنشآت في عدد من المكاتب والمؤسسات بمأرب احتفاء بيوم الشرطة العربي مجلس الأمن الدولي بإجماع كافة أعضائه الـ15 يتبنى قرارا بخصوص سوريا تحركان عسكريان أحدهما ينتظر الحوثيين في اليمن وسيلحق بهم عواقب وخيمة وطهران لن تستمر في دعمهم منتخب اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة جديدة اليمن تشارك في مؤتمر احياء الذكرى السبعين للمساعدات الإنمائية الرسمية اليابانية المجلس الرئاسي في اليمن ينتظر دعما دوليا دعما لخطة الانقاذ وبشكل عاجل دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
اليمن هو الاسم التاريخي العريق للجغرافيا والإنسان معا الذي حباه الله بأفضل موقع متميز في جنوب الجزيرة والذي يمتلك ارث حضاري وتاريخي يتجاوز أربعه الآف سنه ولازال هو اليمن الذي يقاس مدى تقدمه وحضوره الفاعل بين دول العالم بمدى مساهمة الإنسان اليمني في رسم مستقبل اليمن بداء بالمستقبل السياسي الذي تقع عليه مسؤليه وطنيه وأخلاقيه في تقدم اليمن وقد كان للتفاعل الايجابي للمواطن اليمني في الداخل والخارج نجاح التجربة بفعل الثورة السلمية الشعبية التي أبهرت العالم في صمودها وكانت مثالا حضاريا وسلوكا رائعا في تحقيق الأمل المنشود وتوجت ذلك بالتحول التاريخي في 21فبراير 2012م بمجي الرئيس (هادي ) عبر شرعيه شعبيه غير مسبوقة والذي كان شعاره – يمن جديد – عند هذه المحطة من تاريخ اليمن الحديث نطوي مرحله سابقه ونفتح مرحله جديدة مستقبليه لليمن الأرض والإنسان على جميع الصعد والتي يتطلع إليها كل المواطنون الأحرار في بناء اليمن الذي يتطلب منا جميعا أن نقدر قيمة الوقت في صنع التحولات .
لاشك أن الرئيس بهذا التفويض الشعبي الكاسح هو من يمنحه طاقه تتولد عنها القرارات المتوالية والتي يراها هو مناسبة عند صدورها في أعادة أصلاح بناء الدولة وهياكلها بما يلبي حاجة الوطن والمواطن والتي ستكون محل ارتياح من الجميع ..
من المؤكد أن الإنسان الايجابي هو عنصر التغيير الفاعل الذي يقدم مصلحة الوطن على مصالحه الضيقة ومن غير المقبول أن تبقى المؤثرات على وحدة الإنسان والوطن في أيدي أشخاص همهم الاستمرار في المزاوجة بين السلطة والثروة وأن يبقوا متحكمين من خلال مواقع مسئولياتهم في الأجهزة والمرافق والأذرع المسلحة العسكرية والأمنية والتي ماكان لهم أن يصلوا إليها الا على أساس علمي ومهني وميداني وزمني وليس كما هو حاصل بفعل الرابطة الجينية التي كانت المعيار للوصول إلي المواقع السيادية في البلد وهو ما أنعكس بفعل هذا التوصيف على الوطن والمواطن بالفساد وغياب هيبة الدولة وغياب عدل المسئوول وعدم أنصاف المواطن في أبسط الحقوق وممارسة إقصاء الأخر بمعني يفهمه الجميع (خراب الدولة وغيابها) وأصبحنا بسبب الفساد السياسي أمام سلطه ممثله في أشخاص اختزلت الوطن والمواطن صاحب الحق لنفسها وأوصلتنا إلى الحال الذي لم يعد يتحمله الشعب اليمني الأبي مما دفعه لتفجير ثورته وتصحيح مساره وإعادة ثقته بنفسه في اختيار من يحكمه بعدل ومساو وآه وتقدم ونهضة ---- لآمن يتحكم فيه لأجل مصالحه الخاصة ونهب مقدر آته وثروآته الوطنية و الاقتصادية وهو ما غيب عن قصد حق الوطن والمواطن وتعمد أطهاره أمام الأخر أننا شعب فقير يتسول من دول الجوار – هذا النوع من الممارسة التي تمت قبل 21فبراير لايمكن إن ينساها أويتناسآها الشعب كتاريخ رغم تسامح هذا الشعب العظيم وصبره على من ظلمه وأبتاع وأشتري بحقوقه وتاريخه ووطنه من أبناء جلدته لأنه شعب يفكر بمستقبله ويراهن على وعي وتفاني ثروته البشريه التي ستعيد لليمن غده المشرق رغم الصعوبات والمعوقات التي يفهمها هذا الشعب العظيم ويعرف من يقف ورائها ...
أن متطلبات المرحلة توجب علينا أن نكون من كل من يحفظ لليمن استقراره ونهضته ووحدته وسيادته وصولا إلى وجود الدولة المدنية دولة المواطنين الأحرار المتساوون في الحقوق والواجبات الدولة التي يتطلع إليها الجميع والتي ستعيد لليمن موقعه الذي يليق به من خلال ماتحققه من انتقال بالإنسان في جوانب الحياة ( السياسية والتعليمية والصحية والثقافية والاقتصادية والتنموية وجميع العناوين التي يتطلبها المواطن كحق له مكفول ضمن دولته المدنية والتي سينعم بها الجميع دون استثناء ..
أن لم يلمس المواطن يوميا أثر التغيير نحو الأفضل من صناع القرار سنكون قد وفرنا البيئة التي تناسب أعادة أنتاج مرحلة ماقبل 21 فبراير 2012م لأسمح الله وهو ما قد يبقي على الوطن رهينة في أيدي غير محبه ومتفاعلة مع شعار يمن جديد والتي ثبت للشعب فشلها وحقدها على اليمن مهما تلونت أشكالها وتغيرت عباراتها وتعددت وسائلها ...
أن مفهوم اليمن الجديد يتسع لجميع أبنائه المخلصين في الداخل والخارج كلا من موقعه في استشعار المسئولية في بناء الوطن وتحويل الأفكار والرؤى الخيرة إلى خطط عمل سريعا ما نلمس أثرها الايجابي على حياة المواطن وتقدم الوطن ,,,,,