مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟
كتب الدكتور عبد الرحمن بلخير مقالا بعنوان (جمعة ضربات الجزاء ) في اليمن والموضوع كان رائعا كعادة الكاتب وأعجبني كثيرا أسلوب الكاتب وأثار المقال في نفسي الكتابة عن أنواع الجمع في اليمن وأخترت أن أكتب عن جمعة التناطح. وقد جاء تعريف النطح في قاموس لسان العرب كالأتي \" وكَبْشٌ نَطَّاح، وقد انتَطَحَ الكبشان وتَناطَحا، ويُقْتاس من ذلك تَناطَحَتِ الأَمواجُ والسيول والرجال في الحرب\".
والمراقب للوضع السياسي في اليمن سيرى كثرة عدد جمع الثوار وجمع السلطة ولا ندري إلى أين سوف تؤول بنا الجمع الباقية فهل إلى نطحه السلطة أم إلى استراحة للثوار بعد نضال شاق في ساحات التغيير ولكن ما هو مرتقب ومتوقع هي جمعة التناطح والتي لا مفر منها بين ساحة التغيير وساحة التحرير في ظل الرفض المستمر للرئيس لكل المبادرات وهو مصرُ إن يجر البلاد إلى النطيح. ففي الساحات اصناف من البشر فمنهم من يجيد النطيح والأخر لا يعرف من النطيح شيئا , ولا ندري هل وضعنا بعد النطيح سيكون مليحا أو سنصحوا على أصوات القريح؟!. وهذا لا نرجوه أبدا ولكن بكل أسف المؤشرات تتجه نحو (النطيح والقريح) وربنا يستر.
والرياضة لها نطحاتها أيضا وقد شاهدنا في التلفاز قبل عدة أعوام نطحة اللاعب زيدان لخصمة الإيطالي في الملعب وهذا نطيح رياضي مقبول ولكن النطيح السياسي يختلف تماما وغير مقبول, واليمن شماله وجنوبه لهما باع طويل في النطيح والتناطح السياسي وكان رؤساء اليمن أكبر نطاحين على المستوى العربي فكل سنة ينطح بضعهم بعضا حتى أتاهم أبو التيوس والملقب (بتيس الضباط) واصبحت له شهرة واسعة في النطيح فكل سنة يحتفل بنطحة حزب أو رئيس أو سياسي معارض و يتخلص من خصومه السياسيين بنطحاته الجامدة والتي لم يصمد أمامها أحد إلى الآن ومازال الرئيس متفوقا على كل أقرانه الرؤساء السابقين في النطيح ,فنطحاته موجعة تذهب بالخصم إلى القبر أو إلى المنفى وهناك الكثير من هم ضحايا النطيح في اليمن والسبب أن اليمن لديه تيوس عريقة يجيدون النطيح وآخرون لديهم فنون في صناعة القريح والله يحفظنا من نطحة مغرور او قرحة مغروم.