مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟
منذ أن عرفت نفسي في عالم السياسة ،والنظام في اليمن لا يتحاور مع أحد أبدا, وإذا شرع في الحوار وذهب إليه ليس إيمانا به أو حبا للوطن ولكن من اجل أن يخرج من المأزق والزنقة السياسية التي يقع فيها , ولذلك السبب نراه يحمل شعار الحوار عندما يختنق من الداخل وتتقطع به السبل من الخارج فحينها نسمع ونشاهد إعلامه يزعجنا بكلمة حوار , حوار...إلى ما لا نهاية.
للحوار مفاهيم , وقيم , وإلتزام بالوعود وحينها يقوم بتنفيذها المتحاورون ولكن عندما يتملص أحد الأطراف من العهود السابقة هنا يكمن الكذب السياسي غير الاخلاقي .. النظام في اليمن قبل وبعد حرب صيف 94 ذهب إلى الحوار مع الأطراف المعارضة ووقع على أتفاقيات ومن اشهرها أتفاقية ( العهد والإتفاق ) في العاصمة الاردنية عمان، ولم يتقيد ببنود هذه الأتفاقية، وهناك أكثر من أتفاقية بين النظام والمعارضة وأطراف أخرى سياسية فلم يصمد امام تعهداته بل استخدم اسلوب التكتيك والنيل من الخصم السياسي بطرقه الخاصة المعهوده.
إن الحوار مع السلطة في ظل هذه الأزمة لا تخدم إلا النظام وذهابه إلى الحوار إلا لكي يخلق حيل أخرى ومنها على سبيل المثال , محاولة تطفيش الثوار في الشارع اليمني وثانيا السعي لخلق انشقاق في صف الثوار بقدر ما يمكن أما ثالثا البحث عن وجوه جديدة وكروت جديدة لاستخدامها لعل وعسى أن يخرج النظام من المأزق السياسي الذي وقع فيه , اما المحاوله الرابعة فهي أن النظام يسعى إلى تأجيج الوضع وجر البلاد إلى حرب وهذا لن يحصل إذا تقيد الثوار بالصبر وبطرقهم السلمية في النضال.. فاللنظام حيل جمه فالحذر ثم الحذر من الحوار غير المجدي. وأخيرا نتساءل: ما هو مصير السجناء السياسيين في سجون النظام ؟, فهل سوف يلقى مصيرهم في ظروف غامضة أو بسبب نشوب حريق في السجون بفعل فاعل لكي يتخلص النظام من خصومه السياسين وينال منهم في السجون بطرق شتى؟.. على الإعلام الحر تسليط الضوء على هؤلاء حتى يتم فك إسرهم ويعرفون الحرية في يمن جديد وحر بإذن الله.