مع تقدم المعارضة.. النظام السوري يصاب بالصدمة ويلجأ للتجنيد الإجباري في عدة محافظات سورية ناطق التحالف يُكذب قيادي حوثي نشر معلومات مضللة بشأن جثة شقيقه عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر غرق سفينة شحن كانت في طريقها من اليمن مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا تتجاوز 62 مليار دولار لماذا انهارت قوات الأسد على هذا النحو السريع؟ مأرب الأولى في عدد حالات النزوح داخليًا لعام 2024 بايدن يصدر عفوًا عن نجله المتهم بالتهرب الضريبي وحيازة الأسلحة رابع دولة تدرج الحوثيين في قائمة الإرهاب والشرعية ترحب ''نهب عيني عينك''.. نائب في برلمان صنعاء يُفند قانون الحوثيين الجديد الخاص بصرف المرتبات ويكشف عن ثغرات كارثية والتفاف على حقوق الموظفين
(1)
لجينُ, إن سَافرتُ
أينَ حَقيبَتي
أينُ إكتمالُ الجرحِ في يُتمِي
وأينَ أبي
وأمّي
وكأنّ عَينيكِ اللتين تركنَنيِ لليلِ
ما شَرِقَتْ بِهَمّي
يومًا
ولا سَهِرتْ لِلَمّي
يا نبضَ أغنيتي اليَتيمةِ
في دَمي
يا وجهَ أمّي
أين إكتمالُ قَصيدَتي
أين إكتمالي؟
يا وَمضةَ الأملِ الغريق, يرفّ مِن لُججِ الليالي
هاتي جراحَكِ كلّها
هاتي دموعَكِ
كلّها لي
البحرُ أغضبُ ما يكونُ الآن
يعصفُ بي,
تَعالِي
البحرُ من عَينيكِ يبدأُ رحلةً عَطشى
ويرويها إشتعالي
البحرُ بين يَديكِ
أغرقُ
أستغيثُ
ولمْ تُبالي
مدّي شِرَاعَكِ
يا حبيبتي الصغيرةُ
وانقشي في الموجِ صَوتَكِ
أنتِ وَحدَكِ
تستطيعين إنتشالي.
(2)
لجينُ, إنّي قد قرأتُ الآن في القرآنِ,
أن المؤمنين
ومن تذوبُ قلوبُهم عِشقًا,
لهم خيرُ الثوابِ
يا صوتَ إيماني
ويا حُزني المقدسُ
أنتِ خاتمةُ القصيدةِ
أنتِ فاتحةُ الكتابِ
يا فجرَ أغنيةٍ سفحتُ بها دياجيرَ الغِيابِ
عَيناكِ
لحنُ الشوقِ
أوّلهُ يمزقني
وآخرهُ عَذابي
ما زلتُ في العشرين مَكلوم الخطى,
أمْشي على جُرحي
ويعثرُ بي خَرابي
لُجينُ
إني مُنهكُ العشرينِ
فاعتصري شبابي
(3)
لجينُ, صَوتُكِ ما يزالُ هنا, بِكأسي,
أستعيدُ بهِ حكاياتِ الذين قضوا
وما زالوا يموتونَ الغداة على طَريقَتهِم
حَيارى
عَاشقِين
......
لجينُ صوتُك لا يَزالُ مَعي
أعيدُ بهِ حقائبَ مَن تَولّوا عن مَدينتِنا
وكانوا طَيبين
لٌجيــــنُ صوتُك في دَمي,
عَيناكِ,
أَوراقُ الهزيمَهْ
يا جرحَ قافيةِ النَوى
وضِمَادَ عاطِفتي اليتيمَهْ
إنّي هنا
وعلى أكفِّ البعدِ
آثارُ الجَريمَهْ
مِزقٌ دموعي
مُنهكُ اللحظاتِ
أعصابي غَنيمَهْ
للحزنِ أغنيةٌ
وللإوجاعِ في حَلقي وَليمَهْ
فأين أنتِ الآن مِنّي؟