آخر الاخبار

الدكتوراة للباحث إبراهيم اليمني من كلية الحقوق جامعة بني سويف مع مرتبة الشرف على غرار اقتحامات واتهامات نظام الأسد.. مليشيات الحوثيين تقتحم عمارة سكنية بمحافظة إب بقوة الحديد والنار وتروع سكانها اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا

الفوارق الوهمية
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 16 يوماً
الخميس 28 يناير-كانون الثاني 2021 07:44 م
 

كثيرا ما تتعدد الرؤى فتتعدد على إثرها الاتجاهات فيما بين الأفراد وكذا الكيانات البشرية , ولكن الكثير من تلك الخلافات لا تتعدى الخطوط العريضة التي ترسمها القواسم المشتركة .

ولكن المتطرفين في كل طرف يسعون إلى توسيع الفجوة نظرا لرؤاهم المتشددة أو لأهدافهم المشبوهة ، وحينها فإن رضوخ الغالبية من تلك الأطراف لتوجه الأقلية المتطرفة يعد نوعا من النزق الفكري والغباء السياسي خاصة حينما يعلم الجميع أن صانعي الفجوة يحملون أهدافا عنصرية تخدم العدو الحقيقي لتلك الأطراف .

لقد كشف الهاشتاج الرامي لكشف جرائم السلالة والذي وصل إلى التراند العالمي في ساعاته الاولى بصورة فاقت التوقعات أن ما يجمع اليمنيين أكثر مما يفرقهم , وأن الفوارق التي صنعتها عوامل الزمن برعاية سلالية في ظل غفلة اليمنيين إنما هي فوارق وهمية لا تستحق التوقف عندها إلا لاتخاذ قرار تجاهلها أو ترميم فجواتها .

لقد تابعت حملة الأحد المنصرم وكانت قيادات الأحزاب المتشاكسة ، والقيادات العسكرية المتموضعة على أرضيات الجمهورية وإن كانت متعددة , ومشائخ القبائل المتفرقة .. لقد كانت تغريداتهم في اتجاه تجريم العدو الحقيقي الذي يجب أن تُوجه نحوه السهام البينية الضالة , ذلك أن كل جهد عدائي بين اليمنيين يعد جهدا ضالا في وديان التيه ، وتائها في طرق الظلال .

ولا شك أن الفجوات القائمة بين اليمنيين يغذوها أعداء اليمن من الداخل والخارج بغية تحقيق مكاسب أنانية والتي لن يستطيعوا التسلل إليها إلا من خلال الصدوع في جدار الجمهوريين والذين ما زال البعض منهم فاقدا لبوصلته أو سائرا في طريق الغي السياسي .

إن حملة الهاشتاج التي كشفت إرهاب السلالة ونشرت غسيله أمام العالم يجب أن تشكل بوابة للوفاق ليتم توجيه بوصلة العداء نحو مستحقيها من الرسيين الغزاة بغية التخلص منهم لترتفع رايات الجمهورية التي تضمن لكل الاخوة اليمنيين الحياة في أرضهم بأمن وسلام .