ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني
ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية
هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب
الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء
وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق
قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب
خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
كل هذه الاحداث تثبت أن الرئيس هادي مع اليمن واليمنيين ماتقوم به الامارات منذ بداية الإنقلاب حتى يومنا هذا ابتدأ من تسليم محافظة عمران بما فيها اللواء 310 مدرع للحوثي بحجه أن الحوثي يحارب الإخوان المسلمين (الدواعش) فاخبرنا الزمن أن هادي عمل بكل وطنية وبحكمه واخلاص قدم رأسه للموت دون تردد على أن يوقع على اتفاقيات سرية قدمت له قبل سقوط صنعاء وحتى وهو اسير بيد الحوثي اليس هذا عمل بطولي ووطني فرص، ..الخ
وحصل ماتعرفونه فقامت الامارات بعسكرة الحزام الأمني في عدن ودعم المجلس الانتقالي ونفس الحجه الواهية محاربه الإخوان الدواعش وطرد الشماليين من عدن ناهيك عن توقيف الجبهات والتخلص ممن يخالفهم ويقف إلي جانب اليمن والرئيس وغيرها من الأحداث ستكشف عنها الأيام المقبلة كل هذا لأن الرئيس هادي لم يخضع لأطماع الإمارات ولم يوقع على بيع سقطرة اليمنية تحت كل هذه الضغوطات والتهديدات بتقسيم اليمن لم يرضخ لهم .
تقسيم اليمن وإعلان الانفصال والتحريض الي عزل الرئيس عبدربه منصور هادي ليس حبا لليمن وحرصا على اختيار قيادتة المخلصين؟ وليس حبا للجنوب وترغيبهم بالرخاء والتقدم والازدهار اذا انفصلوا عن الشمال ؟
كل هذا لأجل الاستيلاء على جزيرة سقطرة وميناء عدن وباب المندب وتجميد كل مؤشر يعلقون اليمنيين عليه آمالهم وللاسف وجدوا لهم من يقوم بما يحلمون به فالخونة والمرتزقة هم العملة الرائجة في اليمن .
الرئيس هادي حال بينهم وبين أحلامهم فهو صخرة حطمت عليها آمالهم وطموحاتهم فهو الرئيس الشرعي والمعترف به داخليا وخارجيا .
السؤال الذي يتقفز ويلوح من بداية الحديث هو
الملف اليمني قبل الانقلاب كان بيد الإماراتيين فسحبته المملكة العربية السعودية منهم بعد سقوط عمران وقدمته لمجلس الأمن وتم على أثره تجميد أرصدة صالح وعبدالملك الحوثي وعلي ابو الحاكم ومنعهم من السفر ...الخ
واعلنت عن التحالف العربي وانطلاق عاصفة الحزم ..!
طيب السؤال :- هل تغيرت سياسة المملكة العربية السعودية وتتخلى عن دورها القيادي في المنطقة العربية وتخذل الشعب اليمني ؟ وهذا ضربا من الخيال
هل عدلت المملكة عن رفع علم الجمهورية اليمنية في جبال مران ؟ وهذا ايضا غير وارد فالمملكة منذ قيامها تفي بوعودها وعهودها على مر الزمان ..