طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025 القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر نحو 100 قتيل في اشتباكات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم ماذا قال قادة دول الخليج في قمتهم عن اليمن وعن الحوثيين؟ ولي العهد السعودي يصل الإمارات بشكل مفاجئ في زيارة خاصة أحلام لإمبراطورية الفارسية .. هكذا تحرك ايران الحوثيين لاستعادة أمجادها البائدة .. مشروع التسليح والتأهيل
وضوح الرؤية بشأن قراءة أحداث الواقع هي المحدد الأبرز لطبيعة القرارات التي تتّخذ اليوم إذ أن أفعال اليوم لها انعكاسات مستقبلية حتمية اعتمادا على قوانين السببية.
إن السلام مطلب إنساني إسلامي ملحّ إذ هو متفق مع روح القيم منسجم مع الطبائع السوية، ولا يتنكر لمفاهيمه إلا معلولو الطبائع زائغو السجايا، وقد أجمعت الشرائع السماوية والارضية على أهمية التقعيد لأسسه والتثبيت لأركانه حال تم الوصول إليه.
ونظرا لسمو قيمة السلام فإن مخادعة الآخر بشأنه نوع من الانحطاط وضرب من الظلال، وذاك ما أتقنت السلالة الدعيّة ممارسته على مرّ العصور إذ انحرفت باتفاقيات السلام عن مضامينها لتجعل منها محطة فاصلة بين حروبها بغية تحقيق استراحة تلتقط فيها الأنفاس لمواصلة الحرب بعد الامضاء على تلك الاتفاقيات.
إن رصيد التجربة التاريخي للسلالة، وتجارب الماضي القريب للحوثيين تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كل اتفاقيات السلام معهم تم نقضها من لديهم وفقا لما تقتضيه مصلحتهم بعيدا عن أدنى نظر بالنسبة لهم پأهمية الإلتزام بتلك الاتفاقيات ذلك أن الايدلوجيا السلالية مبنية على أرضية التمايز العنصري المؤسس لمقولة رفاقهم في العنصرية " ليس علينا في الأميين سبيل "، وتلك قاعدة تُبنى عليها تصوراتهم في التعامل مع اليمنيين وحينها لا يتحرجون من نقض أي اتفاق ولا تحمرّ وجوههم خجلا من تلك التصرفات الممنهجة لديهم.
إن رؤية مستقبل السلام من خلال التأمل في لوحة التفريق بين حقيقة السلام المأمول وبين اتفاقيات السلام الموهومة سيجعل من مواقف الشرعية أكثر إدراكا لما ينبغي أن يتم، ويجعل من تصرفات التحالف أكثر حكمة كون الجميع أمام عدو غريب الأطوار، ولا يرى في اتفاقيات السلام إلا فرصة لتبادل الأدوار
العدوانية وفقا للخطة العسكرية التي يرمي من خلالها إلى تحقيق أهدافه المرسومة من قبل سادته الساسانيين والمتمثلة باستكمال السيطرة على اليمن ليجعلوا منها قاعدة للتوسع في كل الاتجاهات، وذلك ما لم يخفونه أو يتحرجون من الجهر بحقيقته.
إن التعامل الأمثل مع الأفعى السلالية يتمثل في الإعداد لقطع رأسها، ولعل القرار الرئاسي الأخير بتشكيل قوات درع الوطن ينبئ عن وعي قيادي بمتطلبات السلام، وطرق تحقيقه، وسبل الوصول إليه.