تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه
بعد عشرات من التصريحات التي كان يطلقها الإيرانيون بين الفينة والأخرى على خلفية أحداث الثورة السورية، وفيها اعتراف بوجودهم في سوريا وقوات حرس ثوري تقاتل إلى جانب الأسد في معركته، إضافة إلى اعتراف "علي ولايتي" نائب الخامنئي الولي الفقيه الإيراني الأخير من أن الاعتداء على سوريا يمثل اعتداءً مباشراً على إيران، وأن سوريا خط أحمر إيراني، حتى جاء تصريح فريد من نوعه يوم الخميس الرابع عشر من شهر شباط الحالي على لسان رجل الدين الإيراني "مهدي طائب" الذي يترأس مقر "عمار الاستراتيجي" لمكافحة الحرب الناعمة الموجهة ضد الجمهورية الإيرانية، جاء فيه:" سوريا هي المحافظة الـ35 وتعد محافظة إستراتيجية بالنسبة لنا، فإذا هاجمنا العدو بغية احتلال سوريا أو خوزستان، الأولى بنا أن نحتفظ بسوريا"، وهو أوضح تصريح يكشف فيه حقيقة التدخل الإيراني السافر في الشأن السوري، حتى لم يعد هناك مجال لشاك أن يشك بأن الدماء التي أريقت والأعراض التي استباحت والشعب الذي هجر واعتقل، إنما كان نتيجة لمحاولته إنهاء الاحتلال الإيراني للأراضي السورية!! وهو كذلك يفسر وجود نصر الله والمالكي إلى جانب المجرم الأسد ومشاركتهم في ذبح الشعب السوري، لأن هؤلاء القتلة جميعاً ينتمون إلى هذا الحلف الإجرامي البغيض!!
وهو ما فهمه الشعب السوري المنتفض عن بكرة أبيه وهو ما أكده في كل مرحلة من مراحل ثورته المباركة، واثبت للعالم مشاركة هذا الحلف الإرهابي في ذبح الشعب السوري، دون أن تلقى صرختهم تلك أي مبالاة من المنظومة الإرهابية التي تشارك في التعتيم عن حروب الإبادة المشنونة على الشعب السوري؛ والتي كان آخرها تأكيد الناشط "هادي العبد الله" اليوم أن عناصر الجيش الحر تمكنت من قتل 12 عنصراً من عناصر حزب الله أثناء محاولتهم اقتحام قرى القصير.
بينما بدا الائتلاف السوري المعارض والمقيم خارج الأراضي السورية كأنه يعيش واقعاً بعيداً كل البعد عن الحقيقة التي يريد الشعب السوري إيصالها إلى العالم، وهي أن الذي يقتل الشعب السوري هو الاحتلال الإيراني، وإن كنا أقرب للحقيقة فالائتلاف – سواءً علم هذا أم لم يعلمه– يشارك هذه المنظومة كذلك في لخبطة الأوراق والتعمية عن الدور الإيراني وحقيقة احتلاله للأراضي السورية، حتى شهدنا الخطيب وهو يجتمع مع صالحي وزير الخارجية الإيراني في مؤتمر الأمن الذي انعقد مؤخراً في "ميونخ" بحجة أنه يحمل مبادرة شخصية لوقف القتل الدائر في سوريا، إضافة إلى البيان الذي أصدره الائتلاف الوطني يوم الخميس الماضي المكون من ثمانية نقاط، وفي النقطة السابعة من البيان يوجه الائتلاف نداءً إلى إيران جاء فيه:" على القيادة الإيرانية أن تدرك أن سياستها بدعم بشار الأسد تحمل مخاطر اندلاع صراع طائفي في المنطقة، وذلك لن يكون في مصلحة أي طرف من الأطراف، على إيران أن تدرك أن بشار الأسد ونظامه لم يعد لهما أي حظ بالبقاء ومن المحال أن ينتصر على إرادة الشعب".. وقد وصف "وليد البني" أحد أعضاء مكتب الائتلاف البيان بأنه جاء موافقاً لمبادرة الخطيب لكن الائتلاف وضع خطوطاً حمراء عريضة لمحادثات السلام ستطرح للموافقة عليها من جانب الائتلاف بكامل أعضائه يوم الخميس القادم، أي أن مبادرة الخطيب ومن بعدها بيان الائتلاف الوطني قد أسس لحوار مع القتلة إيران وروسيا الرافضتين لأي حديث عن رحيل المجرم الأسد، بعد أن كان الجلوس إلى روسيا أو إيران من المحرمات، تمهيداً لجلوس المعارضة وجهاً لوجه مع الأسد في دمشق.
ما يجري على أرض الواقع يبين أن المعارضة السورية تعيش بعيداً عن معاناة الشعب السوري المباد، ولا تعي وقائع الأحداث، ولكن بعد تصريحات إيران الأخيرة وإعلانها عن حقيقة الاحتلال الإيراني لسوريا، وأن سوريا ليست سوى محافظة إيرانية، يستوجب اليوم على الائتلاف الوطني إنهاء هذه المبادرة من فورهم، ولم يعد مقبولاً منهم أي تبرير لأن إبادة الشعب السوري تقاد مباشرة من المحتل الإيراني، وتوجيههم تهمة الإبادة بحق الشعب السوري مباشرة إلى إيران، ورفضهم أي حوار تمثله روسيا أو إيران كما يزعمون رفضهم للحوار مع الأسد، لأن روسيا وإيران والمجرم الأسد وجوه لعملة واحدة، والاعتذار من جديد للشعب السوري، والوقوف خلف صفوفه، بدلاً أن يكونوا جزءً من المؤامرة الموجهة إلى الشعب السوري المباد، والساعية إلى إبقاء المجرم الأسد حاكماً إيرانياً لسوريا المحتلة!!
Ahmeeedasd100@gmail.com