تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه
في خطابه الأخير يوم الأحد السادس من كانون الثاني 2013م وبعد اختفاء دام لأكثر من سبعة أشهر، عاد المجرم الأسد ليكرر نفسه في كل خطاباته التي سبقت، وإن اختلفت العبارات وتبدلت الكلمات، مؤامرة خارجية، وحديث متواصل عن دعم غربي للثورة السورية، معارضة خارجية وهيئة تنسيق كمعارضة داخلية، وشكر متواصل للدول التي تدعم الأسد، ومن جراثيم تحول الشعب السوري إلى فقاعات صابونية.
ولكن ما ميز هذا الخطاب ظهور الأسد البائس وهو يعلن للجميع فشله في إنهاء الثورة السورية والإقرار بالوضع المأساوي الذي يعيشه هذا المجرم، واصماً هذا الشعب الصامد بالإرهابي والتكفيري في استجداء واضح من جديد للمنظومة الإرهابية، بعد أن يأس من أي استجابة تذكر لدعوات الحوار من قبل الثوار السوريون، التي ما فتئ يمهد لها خلال الأسابيع الماضية، والتي كان آخرها دعوة رئيس وزراء الأسد وائل الحلقي أمام مجلس الشعب عن استعداد الأسد لأي مبادرة إقليمية تدعو للحوار، إضافة إلى فشل الخطة الروسية الأمريكية التي حملها الإبراهيمي إلى دمشق والتي كانت تسعى إلى إبقاء الأسد حاكماً لسوريا إلى انتهاء فترته الانتخابية عام 2014م.
وهو ما ظهر جلياً في خطاب المجرم الأسد وهو يوجه صرخة جديدة للعالم كاشفاً كل أوراقه، ومظهراً عجزه عن وأد الثورة، أمام ثبات الشعب السوري المجاهد، ولسان حاله يقول لهذه المنظومة الإرهابية التي غطت جرائمه طيلة اثنان وعشرون شهراً من عمر الثورة السورية وأدت إلى استشهاد أكثر من ستين ألفاً من الشعب السوري المسلم، ومئات الآلاف من المفقودين والمعتقلين والمشردين: أنه فشل في إنهاء هذا الشعب الإرهابي رغم وقوف كل من روسيا والصين وإيران إلى جانبه، وانه يطلب من هذه المنظومة أن لا تكتفي بالتغطية عن جرائمه، وفرض حظر على تسليح الجيش الحر السوري، وإعطاء الأسد الأضوية الخضراء الواحدة إثر الأخرى، وإنما يجب عليها – أي المنظومة الإرهابية– أن تقف بشكل علني وواضح إلى جانب كل من روسيا والصين وإيران في إرسال مزيد من الأسلحة إلى المجرم الأسد ليتمكن من مواصلة تقتيل الشعب السوري الإرهابي المباد، لأن أسلحة من سبق لم تقم بالهدف المنشود، وفي حال فشل الأسد في إنهاء الشعب السوري فإن العالم سيكون في مواجهة قادمة وجهاً لوجه مع الشعب الإرهابي.
وهو ما ستشهده الساحة الدولية من تحول حقيقي للصراع، بعد فشل الحوار الذي دعا إليه المجرم الأسد، ورعته كل من أمريكا وروسيا، تشترك فيه كل دول المنظومة الإرهابية وبشكل علني لمواصلة إبادة هذا الشعب، وليس أدل على هذا سوى إصرار هذه الدول المائة وأربعة عشرة ومن بينها أمريكا تجاهل أنها اعترفت بالائتلاف الوطني ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب السوري، في الوقت الذي تعمل فيه بكل جهد على الإبقاء على الأسد حاكما شرعياً للشعب السوري المباد، لا لشيء إلا لأن الشعب السوري شعب مسلم فقط، رفض أن يستسلم لسكين جزاره!!
Ahmeeedasd100@gmail.com