ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تخرج عن صمتها وتوجه دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد
ليس غريباً أن أسمي حزب المؤتمر الشعبي العام بهكذا إسم ، فهذه أبسط المصطلحات التي حاولت أن أضعها عنوانا لمقالي هذا ، إذ أن هذا الحزب العجوز الخرف قد وُلد عجوزاً مصاباً بأمراض مزمنة منهكة ، إضافة الى مرض الزهايمر الذي يعصف بزعمائه منذ اللحظة الأولى لتربعهم على عرشه ..
لم يكن هذا الحزب سوى كابوساً مرعباً ، أنجز لليمنيين لعبة المتاهات المميتة ، التي في ظله عصفت باليمنيين الأمراض التي لا يعرف حتى اسمها ، وان عرف اسمها لا يوجد علاج للتداوي منها ، وخذ مثلا لذلك مرض المكرفس ، وغيرها من الأمراض الخبيثة كفانا الله وإياكم شرها.
هذا الحزب الهلامي ، الذي ظاهره الرحمة وباطنه العذاب ، من يراه من بعيد يعتقد أنه حزب وطني يمني ، ومن يقترب منه يكتشف أنه ليس سوى حزب مفصل على عائلة لطالما سرقت ونهبت وقتلت اليمنيين من أجل مصالحها وبقائها على كرسي الزعامة .
الغريب في هذا الحزب الأسطوري ، أن أغلب أعضاءه ليسوا وطنيين بل عائليين ، قواعده تمجد العائلة وقادته يقدسون الأشخاص وكل هذا على حساب الوطن والشعب . وكأنه شرط من شروط الانتماء إليه ، الزعيم ( علي صالح ) . فالعائلة ( أحمد ويحيى وعمار وو .. ). فالوطن . فالشعب ...
ما لفت انتباهي واستغرابي خلال اليومين الماضيين : بيان صادر عن حزب المؤتمر الشعبي العام والذي يحمل فيه حكومة الوفاق مسؤولية الانفلات الأمني ويدعوها إلى ضبط الأمن . يبدو من ظاهر البيان انه كلاما جميلا ، لكن المتأمل فيه ، يرى أن السم قد دس في العسل ، والعجيب أن من هاجم معقل الأمن والمسؤول عنه وقتل حراسه (وزارة الداخلية ) هم أتباع العائلة والمؤتمر ، ومن حاصر المسؤول عن حماية الوطن والشعب ( وزارة الدفاع ) هم جنود العائلة وبلاطجة المؤتمر
وكأنهم ذاك الجار السيئ الذي يرمي قاذوراته ومخلفاته على باب جاره ، ثم ينادي بصوت جهوري ليسمعه البعيد قائلا لجاره المسكين المبتلى به والصابر عليه : يا هذا لقد آذيتنا بمخلفاتك وقاذوراتك ، ويقدم له دروسا في النظافة والأدب مع الجار ، وكأنه صادقا محقا فيما يقول ، وكان أولى به وضع مخلفاته في المكان المخصص لها ، دون إيذاء الغير ودون الحاجة لرفع الصوت والافتراء وبهت جاره المظلوم .
لقد حاولت أن أبحث جاهدا عن شخص ينتمي لهذا الحزب يتمتع بالحد الأدنى من الوطنية والولاء لبلده ، لكني لم أجد ، فما وجدت إلا شخصا لديه مصلحة ، أو شخصا حاقداً على حزب معارض يرى في المؤتمر الحل ولو على حساب الوطن ، أو مثقفاً خائف على رزقه ، وكأن المؤتمر من خلقه ورزقه ، أو بلطجيا يقتل ويدمر ويخرب ويقبض ثمناً بخساً من المؤتمر لوظيفته الإجرامية التي يترقى فيها على حساب خراب الوطن والمواطن ،
باختصار أيها المؤتمريون : أوقفوا عنا سفهاؤكم وبلاطجتكم لكي لا تخسروا قيمة الحبر الذي تكتبون به هذه البيانات الوطنية التي ظاهرها الولاء وباطنها العداء ..
وأعجب العجب ، انه لايزال يوجد ذو عقل وذو شرف ينتمي إلى هذا الحزب المريض والبغيض .