عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين الباحث اليمني نجيب الشايع يحصل على درجة الدكتوراه بامتياز في مجال جراحة المخ والأعصاب الرئيس العليمي يصل الإمارات مليشيات الحوثي تواصل إرهاب الأهالي بمحافظة إب وتلجأ الى فرض الجبايات بالقوة والاكراه ومن يرفض يتم الاعتداء عليه نادي فريق السد بطلاٌ لبطولة مأرب الثانية وفريق حريب بالمركز الثاني تطورات مفاجئة في معارك سوريا.. والمعارضة تعلن عن التقدم والسيطرة على مرافق عسكرية هامة في قلب حلب ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية ) مليشيات الحوثي تقمع اعتصام أبناء إب بميدان السبعين وتطلق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر - فيديو صفقة العمر الفاخرة.. ريال مدريد في طريقة إلى ضم محمد صلاح المعارضة السورية تعلن دخول حلب والإشتباكات حتى الآن تسفر عن مئات القتلى في أدلب وحلب
لا يخفى على احد الظروف التي مر بها الحزب الإشتراكي اليمني "الحاكم لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية"، عقب حرب صيف 94، التي هدفت للقضاء عليه نهائياً وإخراجه من الحياة السياسية من خلال تدمير مقدراته وإمكاناته وضرب ثقة المواطنين فيه، لكنه كان كطائر الفينيق الأسطوري الذي يخرج من الرماد بعد أن يتم حرقه، استطاع الوقوف على أقدامه مجدداً والعودة للمشهد السياسي.
القضية الجنوبية كـ"مفردة" ظهرت في أدبيات ووثائق الحزب وخطاباته برغم انشغاله طوال السنوات التي تلت الحرب مباشرة بالنضال لاستعادة مقراته وأمواله، كما تشكّل في داخله "تيار إصلاح مسار الوحدة" من بين صفوفه وهو التيار الذي قوبل بمعارضة قوية من قبل "رفاق الشمال" وأغلقت في وجهه صحيفة "الثوري" لسان حال الحزب كمنبر للتعبير عن آراءهم وتوضيح أهداف التيار وتطلعاته. كما أن جمعيات المتقاعدين العسكريين وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل خرجت من مقرات الحزب الاشتراكي بالمحافظات الجنوبية التي شكلت النواة الأولى للحراك الجنوبي الذي انخرط فيه كوادره وقواعده.
برغم كل ذلك إلا أن الموقف الرسمي للحزب الاشتراكي اليمني كان صادماً للجنوبيين حيث أخفقت قياداته في قراءتها لحركة الشارع الجنوبي وتخلفت عنه كثيراً، وهو الحزب الذي كان الجنوبيون ينتظرون منه موقفاً متقدماً، لكنها – أي قيادات الحزب- تجاهلت ما يدور في الجنوب وذهبت لنعت الحراك ونشطاءه بـ"أصحاب المشاريع الصغيرة".
لا اجد مبرراً للحملة الجنوبية "المنظمة" في مواجه الحزب الاشتراكي اليمني وكل ماله علاقة بهذا الحزب العريق، لكنها بالتأكيد لها علاقة بالماضي، وهذا بحد ذاته يسقط ورقة التوت عن عورة "البعض" ويضع أحاديثهم عن "التصالح والتسامح" عارية امام الحقيقة، وواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار.
الاشتراكي اليوم لم يعد اشتراكي الأمس من حيث القوة المادية والجماهيرية، وتحديداً هنا في الجنوب، لكن بالموازي لحالة الضعف هذه، نرى حملة عدائية وتحريضية كبيرة ومخزون خوف هائل من الاشتراكي، وذلك دليل واضح على ضعف أصحاب هذه الحملة ومن يهندسون لها، و عجزهم عن خلق اصطفاف شعبي وجماهيري لمشاريعهم، و جلسوا على قارعة الطريق يتسولون تعاطف تلك الجماهير الغاضبة بلوحة بائسة كُتب عليها بلغة تثير الشفقة والرثاء لأصحابها "احذروا الإشتراكي"!!. وهنا ينطبق عليهم ما قاله الأديب والفيلسوف الألماني الشهير "جوهان جوته" : "عندما تفشل الأفكار تصبح الكلمات في متناول اليد".
على أصحاب هذه الحملة ان يعلموا يقيناً ان الجنوب يحتاج لكل أبناءه وقواه السياسية والاجتماعية والثقافية والمهنية وغيرها، وان خلق عداءات جديدة تستدعي نتائج صراعات الماضي لن تكون في مصلحة أحد بقدر ما ستعود على تجربة التصالح والتسامح بالانتكاسة، وعندها لن ينفع الندم