الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا
تشكّل المصائب والأزمات، بالإضافة إلى خسائرها الرهيبة طبعاً، فرصاً للإبداع والتفكير الخلاق، مثلما يحاول فعله اليوم العلماء بصنع اللقاحات أو الأدوية الشافية أو الواقية من «كورونا المستجد»... ومثلما يفعل خبراء الصحة الوقائية في تقديم الحلول الجديدة للوقاية، ومثلما تفعل أجهزة الحكومات البلدية والأمنية والاقتصادية في ابتكار إجابات وخطط عملية تخفّف من ألم «كورونا»... وغير ذلك من التحديات الجديدة التي تفرض نفسها اليوم على البشر وتطالبهم بحلول جديدة. «كورونا» أيضاً يفرض تحدياته على صناع الميديا والدراما، على أكثر من صيغة، مثلاً كيف يمكن تقديم مادة ملائمة للجمهور في هذا الوقت العصيب الذي تصرف فيه ساعات غزار في صالون المنزل أو غرفة النوم، وأيضاً يفرض تحدّياً على صناع الدراما المقبلة، خصوصاً - وهذا أمر محيّر عربياً - كيف سيلحق صنّاع المسلسلات والأعمال الرمضانية الموسم وقد بقي على حلول الموسم الرمضاني زهاء الشهر؟!
غير أن أعظم التحديات التي يفرضها «كورونا»، أو قل أبعدها عن الاهتمام هذه الأيام، هو التحدي السياسي، أعني الملفات الأمنية والسياسية الخطيرة، غير «كورونا»، الذي يطوّر نفسه، مثل الفيروس العنيد، لاغتنام هذا الانشغال العام بـ«كورونا المستجد».
ربما هذا الخبر يقرّب الصورة أكثر، الخبر يقول نقلاً عن مصادر موثوقة، حسبما نشرت «العربية نت»، إن هذه المصادر أبلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوى الأمن الداخلي «الأسايش» التابعة لقوات الحماية الكردية، قد أحبطت عملية تهريب نساء من عوائل تنظيم «داعش» الإرهابي من الموجودين ضمن «مخيم الهول».
كانت النية تهريب 5 نساء من الجنسية الروسية من عوائل تنظيم «داعش» برفقة 13 من أطفالهن فجر الجمعة، بعد أن قامت امرأة بمحاولة تهريبهم من داخل المخيم، وهي زوجة المسؤول الإداري لعلاقات قتلى التنظيم من الجنسيات غير السورية، وهي ليست المرة الأولى، ففي أكتوبر (تشرين الأول) 2019 جرت محاولة تهريب شبيهة. مخيم الهول بالحسكة أقصى شمال شرقي سوريا، به أكثر من 40 ألفاً من نساء داعشيات وأطفالهن.
ماذا يفعل الحوثي اليوم في اليمن؟ كيف يخترق الصفوف اليمنية؟ ما الموقف من استهداف الميليشيات الخمينية الحوثية لناقلة نفط سعودية في خليج عدن؟ ماذا عن نشاط «القاعدة» و«داعش» في أبين وشبوة والجوف وغيرها؟ ماذا عن اختراقات قطر و«الإخوان» من التنظيم اليمني لمحافظة المهرة وصنع فتنة لئيمة ضد السعودية هناك، بعدما انتهوا من صنع فتنتهم مع الإمارات؟!
ماذا عن الصفقة أو الصفقات التي تجري في سوريا بين الروس والأتراك؟ ماذا عن اصطفاف الأحزاب الشيعية الإيرانية العراقية «اللجنة السباعية»، كما توصف، ضد رئيس الحكومة المكلف عدنان الزرفي؟ وماذا عن تجدد الاشتباك بين الأميركان والقوات الدولية مع الميليشيات العراقية التابعة لإيران؟ وماذا عن مستقبل ثورة الشارعين العراقي واللبناني؟!
أريد القول، إنه ومع وجوب التصدي الحازم والتركيز الكافي لمجابهة «كورونا»، يجب ألا تغفو العين الأخرى عن الذين يتسلّلون لواذاً تحت غبار «كورونا»...