رجال الأمن متكأ أحلامنا
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و 11 يوماً
الخميس 04 يوليو-تموز 2019 07:16 م
 

وأنا أتحدث عن مأرب كمحافظة تهوى إليها أفئدة الناس ؛ بل ولم أتردد في دعوة زملائي وأصدقائي لزيارتها بكل ثقة ودرجة عالية من الشعور الآمن المطمئن ؛ سألت نفسي ذات يوم على ماذا يرتكز هذا الشعور ؟! الذي لايقبل أن يكون مبني على أماني وأحلام بل على حقائق، فوجدت أن أحلامي وفخري وطموحاتي ترتكز بالدرجة الرئيسية على منظومة الأمن.

الأمن الذي يضحي ويتعب في إيجاده وتقويته رجال عظماء ؛ حملوا على "عواتقهم" همه ليعيش المواطن ، وهو مطمئن في مرحلة مفصلية صعبة كالتي يعيشها وطننا الحبيب.

جندي الأمن في هذه المدينة هو من نتكئ عليهم بجزء كبير من أثقال الأحمال من أحلام وطموحات شعب ، وهو يسير على الدرب للوصول إلى تحقيق دولة النظام والقانون في ظل فوضى الانقلاب.

ألف تحية للعيون الساهرة التي تسهر لينام المواطنون الذين ، بالتأكيد سيبادلون الوفاء بالتعاون مع رجال الأمن ؛ لأنهم يدركون أنه لايشرف أي مواطن شريف ووطني أن يسمح لأي اختلال أمني أو يتقاعس عن أي عمل من شأنه تقوية مداميك الدولة التي نضحي جميعاً ونقدم في سبيل إيجادها خيرة قادتنا وشبابنا.

يبذل رجال الأمن في محافظة مأرب جهوداً جبارة مثمرة في تحقيق الاستقرار والسكينة العامة بالإضافة إلى تنمية الوعي والتدريب والتأهيل الذي تقوم به القيادة العامة للشرطة لكافة منتسبي الوحدات الأمنية في كيفية التعامل مع المواطنين وضبط الخلايا النائمة الهادفة لزعزعة امن واستقرار هذه المحافظة النموذجية ؛ وكذلك أداء أعمالهم باحترافية عالية في ضبط عمليات التهريب التي تقوم بها مليشيا الإجرام الحوثية الانقلابية.

ومع هذا لن يتحقق نجاح الأهداف وتستتب الحالة الأمنية وتصل إلى الحالة المثالية إلا بالتعاون المجتمعي العام ، والذي من شأنه أن يسهم في تقوية الصالح العام وفرض هيبة الدولة واحترام الأنظمة والقوانين ونشر هذه الثقافة أوساط المجتمع.

 

* وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة