من هو الملياردير وفيق رضا الذي استقبله الشرع؟ و ارتبط اسمه بـ صفقة اليمامة نقابة الصحفيين اليمنيين تكشف عن أكثر من 100 حالة انتهاك خلال 2024 سارية لمدة 20 عاما… اتفاقية استراتيجية بين روسيا وإيران روسيا تشن هجوم واسع بالصواريخ الباليستية على أوكرانيا وكييف تصدر إنذارا جويا 3 آلاف شرطي يعتقلون رئيس كوريا الجنوبية المعزول واشتعال صدامات مع أنصاره أمريكا أمام خطر جديد.. أعاصير نارية قد توسع الحرائق بشكل مفاجئ 22 شهيدا منذ الفجر في قصف إسرائيلي مكثف على غزة السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار
من لوازم الإنصاف أن نقول الحق ولو كنا في العارضة، ومن لوازم الأخلاق الكريمة أن نسجل كلمة في هذا المقام، ومن أخلاقنا نحن اليمنيين ألانظلم أحدا...
كنت في مدينة بومباي الهندية في زيارة للقنصلية اليمنية، فأنجزت – وبحمد لله – المعاملة في وقت قصير جدا وسرنى لطف القنصل نبيل ميسري ونائبه عبد الله عبيد، وكل العاملين هناك محل قدوة في قضاء حوائج الجالية اليمنية في الهند وبالأخص الطلاب الموفدين....
أسجل كلمة شكر للقنصل ونائبه وأثني عليهما تواضعهما، وهل من الضروري ان يكون المسؤول متكبرا؟ ولم يتكبر؟ أليس هو منتدبا لقضاء حوائج الناس؟ فلنعد إلى تاريخنا وأمجادنا تحت قيادة الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين...، كان العمال والولاة يسهرون على شؤون الناس، لا ينتظرون جزءا ولا شكورا، وكانوا مسؤولين أمام الله و أمام الخليفة العادل، وكانت الولاية والمنصب مسؤولية ومخافة و مهابة، يهابون أن يظلموا أحدا أو يشقوا على أحد وقد قرأوا حديث رسول الله " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه"....
ولايفوتني إنصافا وعدلا أن أسجل تقديرا للمسؤليين اليمنيين في الملحقية الثقافية في نيودلهي، ولا أظن أن أحدا من هؤلاء يحب أن يشق على أحد في المعاملة، فلهم وافر الإحترام، وليتق الله من يشق على الناس، وقد علم ان المسؤولية دين وحساب أمام الله، ولن ينفعه سفير ولا وزير ولا رئيس، فهل آن الأوان ليعود المسؤولون إلى وعيد رسول الله في حق من يشق على أفراد الأمة و ( الطلاب والمعاملين) ؟...........
أجدد جزيل الشكر مقرونا بالوفاء للأستاذ نبيل ميسرى ونائبه ورفاقهما العاملين في القنصلية العامة للجمهورية اليمنية ، وإني أكتب هذا الكلام من (موقع معارض) خارج حزب الحكومة، ويعلمنا ديننا أن نقول الحق، ويرشدنا (الإصلاح) أن المعارضة إنما "لإتمام مكارم الإخلاص في المسؤولية"...
*أرجو من عبد الملك طاهر الحاج صاحب صفحة من شجون الموفدين أن يتحفنا بمقالة حول شجونه.
· شاعر يمني وباحث في الأدب الإنجليزية الرواية