تعرف على التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أول دولة أوربية تستعد لتداعيات موجعة في حال غادر السوريون أراضيها وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًا تحت مسمى «أهلًا بالعالم» قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن
شهدت أمس محافظة مارب احتفالية بمناسبة الذكرى 39 للمؤتمر الشعبي العام، وكان لهذه الفعالية المحدودة أصدى واسعة واثارت العديد من الاسئلة حول مستقبل العمل السياسي في الظروف الراهنة.
ومن الواضح ان العمل السياسي الحزبي تعرض للكثير من الشلل وربما فقد القدرة على انتاج رؤية جامعة لوضع البلد بعد انقلاب 21 سبتمبر وما تبع هذا الانقلاب من احداث كبرى ابرزها عاصفة الحزم.
واذا تحدثنا عن السلام فلن نستطيع المضي نحو السلام دون الحديث عن عملية سياسية واسعة، بل ان العملية السياسية وتنشيط العمل السياسي سوف يكون المخرج الأول لأي تحرك حقيقي نحو السلام.
وبالنسبة للشركاء الدوليين والمحليين لديهم تقييمات مختلفة بالنسبة للتنظيمات السياسية .
لكن من ناحية واقعية لازالت التنظيمات السياسية قادرة على القيام بأدوار ايجابية، لكن هذا مرهون با استيعابها للمتغيرات الأقليمية والدولية.
لخص القيادي الشاب في مؤتمر مارب الاستاذ احمد، مفتاح أشكالية العمل السياسي في اليمن، فيما اطلق عليه خلاف المراحل وقال ان شركاء العمل السياسي لازال جزء منهم متمترس في مربعات 2011م وان هذا التمترس يمثل اشكالية كبيرة، واضاف مفتاح انه لابد من مسايرة المتغيرات التي حدثت واهمها الانقلاب الذي تقوده مليشيات الحوثي.
لكن اشكالية العمل السياسي لاتتوقف عند الجمود في خلافات المراحل والتي اثبتت عدم القدرة على استيعاب المتغيرات.
ويضاف الى اشكالية الجمود والتوقف عند خلاف مرحلي معين، فهناك اشكالية المؤسسات السياسية نفسها من حيث التجديد والهيكلة والدمقرطه والمأسسة.
وتواجه التنظيمات السياسية مشكلة اخرى وهو اختبار قدرتها على التحول المدني والحد من نفوذ مراكز القوى التقليدية التي تهيمن الى درجة ادعا ملكية هذه التنظيمات .
وبشكل كلي ينظر العالم الى قدرة هذه التنظيمات على قيادة سلسلة طويلة من عمليات التحول التي تهدف الى تكييف الواقع الراهن مع انتقال يتلائم ومتغيرات دولية وإقليمية بعين الشك.
والحقيقية ان النظرة من منظمات المجتمع المدني من بلدان مختلفة غير ايجابية بالنسبة للتنظيمات السياسية فيما يتعلق بقدرتها على قيادة التحول في المستقبل.
وبما ان محافظة مارب استطاعت من خلال هذه الفعالية البسيطة وهي ذكرى 39 للتأسيس المؤتمر تحريك المياه الراكدة حول مستقبل العمل السياسي سواء داخل المؤتمر أو بشكل جمعي على المستوى الوطني.
لقد اكتسبت مارب الكثير من التجارب خلال معركة الصمود الأسطورية وأستطاعت قيادتها المحلية تحقيق وحدة اجتماعية وسياسية في مواجهة الانقلاب حققت لها الصمود في ظروف عصيبة.
ان الصمود مارب الطويل يؤهلها لقيادة عمل سياسي خلاق وايجابي في المستويين المحلي والوطني وهي تتكي على رصيدها النضالي وتضحياتها الجبارة التي قدمها ابناءها وشرفاء الوطن من احرار اليمن.